التخيير ظاهرة في التخيير الابتدائي دون الاستمراري. وعليه يكون العمل الثاني بعد الالتزام بالأول عملا بلا دليل وأساس ، بالإضافة إلى حديث «لا تقض في الشيء الواحد بحكمين مختلفين».
وتسأل : كنّا على يقين بجواز التخيير قبل اختيار أحدهما ، وبعد الشك في بقاء التخيير وجوازه نستصحب ونبقي ما كان على ما كان؟.
الجواب :
ان الشرط الأساسي في الاستصحاب هو اتحاد الموضوع في القضيتين : المتيقنة والمشكوكة ، وموضوع المتيقنة هنا التخيير الابتدائي ، وموضوع المشكوكة التخيير الاستمراري ، كما هو الفرض ، فامتنع الاستصحاب.