وسلبا على الآخر؟ وأيضا لا أثر للتخصيص من حيث كون العام حجة لازمة فيما بقي تحته من أفراد وإلا كان معنى «إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك» لا نجاة لك ولا لأهلك حتى امرأتك الصالحة الناصحة.
وقرأت فيما قرأت ان كاتبا «بحاثة» كتب مقالا مطولا بحث فيه عن زراعة الأرض : أتجوز في الاسلام أم لا تجوز؟ وحاول الكاتب بكل علمه أن يذكر النصوص ، ويستنبط منها الحكم بالحل والجواز (جريدة الأهرام ٧ / ٣ / ١٩٧٥). واذن فلا غرابة اذا بحث «كاتب» في ان العام حجة في الباقي أو ليس بحجة.