صغيرة محدودة على البقاء والحياة فحسب ، غير قادرة على الأداء والإنجاز فهذا أمر ممكن ، أما أن تكون دائما متكاملة مع أنّها دائما محاصرة ومطاردة ومشردة وملاحقة ، فهذا لا يمكن أن يفسّر إلّا بأن يكون هذا المضمون والمحتوى على الحق والاستقامة ، وهذا ينسجم مع السنة التاريخية.
ولذلك نرى أنّ هذه الخصوصية من الخصوصيات التي يجب أن ندرسها بصورة دقيقة ، وسوف نفهم من خلالها الاستدلال على اختصاص الإمامة بالأئمة الاثني عشر عليهمالسلام.
وبهذا القدر أكتفي بالحديث (عن الإمامة) ، أسأله تعالى القبول والتوفيق والسداد ، والحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على محمد صلىاللهعليهوآله وأهل بيته الطاهرين عليهمالسلام.
وقد كان ذلك في اليوم السابع والعشرين من ذي القعدة الحرام سنة أربعمائة وواحد وعشرين بعد الألف من هجرة الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآله.
محمد باقر الحكيم