الصفحه ٤١ :
الإمامة كعصمة
الرسالة وهو ما نريد أن نشير إليه في هذه الحديث ، وبعد آخر يرتبط بالجانب
التاريخي
الصفحه ٤٨ : عليهالسلام» (٢) ، يعني كان يرى نفسه في تحمله لهذه الرسالة أن ذلك كان
استجابة لدعوة إبراهيم عليهالسلام عند ما
الصفحه ٦٧ : ، وإن كان قد يشذ بعضهم عن هذه القاعدة.
ولذا ورد التأكيد
في الإسلام في عدة موارد على هذا الاتجاه في
الصفحه ٨٧ :
الرسالات الإلهية
، كما أشرنا إليه في حديث سابق (١).
ومنها
: فرض الهيمنة على
الجزيرة العربية
الصفحه ١١٥ :
بالقرآن
في البداية لا بد
لنا أن نشير إلى عدة نقاط توضح منهج الاستدلال بالقرآن الكريم على هذه النظرية
الصفحه ١٢١ :
شهادتهم في الآخرة
في الآيات السابقة ـ التي أشرنا إليها ـ يفهم منها أنّ المقصود من الشهداء هم نوع
الصفحه ١٣٢ : ذلك أمورا أخرى ، وهذه
الطائفة رواياتها عديدة ، وهي بالمئات وموجودة تحت عناوين متعددة في كتاب البيعة
الصفحه ١٣٨ :
ومع قطع النظر في
هذه التفاصيل ، فإن المقصود هنا هو التأكيد أنّ هذا الشر ـ كما يعبّر عنه حذيفة
الصفحه ١٤٩ : أن
اتّخذ وصيّا من أهلك فإنّه قد سبق في علمي أن لا أبعث نبيا إلّا وله وصيّ من أهله ...» (٢).
٣
ـ قال
الصفحه ١٧٣ : (الأبناء ، والنساء ،
والأنفس) ، نظير آية التطهير وآية المباهلة وآية المودة وآيتي الأنفال والفيء ،
كما ورد
الصفحه ٢٠٥ : صلىاللهعليهوآله في اختصاص أهل البيت بالإمامة ، من طرق العامة (١) ، أو طرق الجمهور ، أو ما يمكن أن نعبّر عنه بمدرسة
الصفحه ٢١٦ :
قطع النظر عن بعض
التفاصيل فيها ، وهي روايات مهمة جدا ، وفيها ثلاثة أبعاد مهمة :
البعد
الأول
الصفحه ٢٦١ :
وثواب ، وأجر ،
وما جاء في بغضهما من حرمة ، ولعن ، وما أشبه ذلك ... يؤكد ذلك (١).
ونلاحظ في هذه
الصفحه ٢٦٨ : كانت في حادثة الدار ودعوة النبي صلىاللهعليهوآله لعشيرته الأقربين (١) ، كما أنّه لا شك أنّ الشيعة
الصفحه ٢٧١ : .
فالقضية الرئيسية
والأساس لهذا التمييز هو الخط السياسي في قضية الإمامة والخلافة لرسول الله