الصفحه ٢٤١ : ،
وإنّما تؤخذ عيّنة وخلية من الإنسان وتكثّر هذه الخلية ، فيتحول هذا الموجود إلى
أكثر من فرد واحد ، وكما هو
الصفحه ٢٤٦ : الله صلىاللهعليهوآله : «أتاني
جبريل ـ عليه الصلاة والسلام ـ بسفرجلة من الجنة فأكلتها ليلة أسري بي
الصفحه ٢٦٣ : الكريمة في سورة البينة هي من أوضح الأدلة والروايات التي
يمكن الاستدلال بها على هذه الحقيقة ، حيث ورد في
الصفحه ٢٦٤ : الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ* وَما أُمِرُوا إِلَّا
لِيَعْبُدُوا
الصفحه ٢٦٥ : ، وأنّ الميزة الرئيسية التي يتميزون بها على غيرهم من المسلمين هو في
الاعتقاد بإمامة أهل البيت
الصفحه ٢٦٩ : أداء الزكاة ، أو غير ذلك من الشعائر والعبادات ، فقد كان المسلمون ـ المؤمن
والمنافق منهم بصورة عامة
الصفحه ٢٨٥ : عليهماالسلام فقال
: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة» (٢).
وما ذكره الخطيب
الصفحه ٢٨٨ :
ومن ذلك الروايات
التي وردت في صفات الشيعة ومحبي أهل البيت ، من أنّهم الصابرون على البلاء والمحن
الصفحه ٢٩٢ : السنة.
وهذا أمر يكاد أن
لا يشك به أحد من المسلمين ، وقد ذكرت في بعض المحاضرات أنّ النصوص التاريخية تدل
الصفحه ٢٩٣ :
هو الأفضل من بقية
الخلفاء ، وحتى أنّهم كانوا يعبّرون عن ذلك ـ أحيانا ـ بقولهم : (الحمد لله الذي
الصفحه ٣١٦ :
والذكاء وإلى غير ذلك من الخصوصيات التي يحصل من خلالها ـ عادة ـ اليقين بإخباره ،
وكان يعقب الرسول
الصفحه ٣١٧ : ، ولا يشك أحد من المسلمين في وجود هذه الصفات فيهم
، فلما ذا لا نصدقهم عند ما يخبروننا عن هذه الحقيقة
الصفحه ٣٢٣ : عشر خليفة» ، فقال كلمة صمّنيها الناس ، فقلت لأبي : ما قال؟ قال : «كلهم من قريش» (١).
د
ـ وكذلك رواية
الصفحه ٣٣٦ : دون تردد ـ من مدح وثناء على أهل البيت وهؤلاء الأئمة عليهمالسلام ، سواء في الحث على حبّهم والتمسك
الصفحه ٣٥٥ : ءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ ...) (٣١)......... ١٧٣
، ١٨١
(فَتَلَقَّى
آدَمُ مِنْ رَبِّهِ