الصفحه ٢٧٩ : أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) ، حيث إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال لعلي عليهالسلام : «هم أنت
الصفحه ٢٨٥ : يمكن أن نفهم
ذلك من الآيات التي دلت على أن ولاية المؤمن وولاءه هو امتداد لولاية الله ورسوله
، في قوله
الصفحه ٢٨٧ : عليهالسلام
: أن رسول الله صلىاللهعليهوآله
لما نزلت هذه الآية : (...
أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ
الصفحه ٣٠٩ :
الرّجل : أشهد أن لا إله إلّا الله ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أنّ محمّدا رسول الله
ولم أزل أشهد بذلك ، وأشهد
الصفحه ٣٢٢ : .
ونلاحظ أنّ جابر
عند ما يروي هذه الرواية ـ أيضا ـ يقول :
أ
ـ سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول بأنّ
الصفحه ٣٣١ : (١).
__________________
(١) ويؤكد هذا
التفسير معالجة سؤال مهم حول هذه الروايات وهو : أنّه لما ذا لم يسأل الأصحاب رسول
الله
الصفحه ٣٣٩ : بهم إلى
درجة عالية في الفضل ، ويرون أنّهم أفضل البشر والمخلوقات بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وفي
الصفحه ٣٥٦ : وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي ...) (٥٩) ١٢٧
، ١٥٧ ، ٢٠٣
(وَمَنْ
يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى
الصفحه ٣٥٧ : مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي ...) (٥٤) ـ (٥٦).... ١٩١
(إِنَّما
وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ
الصفحه ٣٥٨ :
أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ ...) (٣٣)........... ٨٣
، ١٢٤
(يا أَيُّهَا
الصفحه ٣٦٩ : الراية غدا إلى رجل يحب الله
ورسوله.................................... ١٩١
لأعطين الراية غدا رجلا يحبّ
الصفحه ١٣ : تطبيقها ودعوة الناس إليها؟ ، أو أنّ الله تعالى وضع ضمانة من
نوع آخر؟ ، لأن عمر الرسول ـ بصورة عادية ـ يبقى
الصفحه ٢٥ :
نستنبطه من الآية الكريمة ، ومن الآيات الأخرى التي أكدت وجوب الطاعة للرسول
ولأولي الأمر ، وذكرت قيام الناس
الصفحه ٢٦ :
الممتازة ومسئوليته الإلهية الخطيرة ، كما تشير إلى ذلك الآيات الكثيرة التي دلت
على حب الرسول ، وأنه حب لله
الصفحه ٣٣ : ضرورة الإمامة بعد الرسول ، وقد أعطى الإمامة
مضمونا شاملا ، يتحد مع النبوة أحيانا ، عند ما تكون الحاجة