الصفحه ١٣٦ : وجود الخلافة
للنبوة الخاتمة.
الوجه
الثالث : الروايات التي تدل
على تحقق الاختلاف بعد رسول الله
الصفحه ١٣٧ : بخليفة رسول الله ، ولا يوجد
عنوان آخر له ، لا عنوان إمام ولا عنوان أمير ولا عنوان سلطان ، وإنّما يقال
الصفحه ١٤٢ : : «يا هشام» ، قال : لبيك ، يا ابن رسول ، قال : «ألا تحدثني كيف صنعت
بعمرو بن عبيد وكيف سألته» ، قال هشام
الصفحه ١٤٦ : عليهالسلام يوما وقال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من
مات وليس عليه إمام فميتته ميتة جاهلية» فقلت
الصفحه ١٥٨ : ، ولكنّها حذفت الولاية ، ووضعت
مكانها «شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمدا رسول الله» ، مع أنّ الشهادتين
الصفحه ١٦٠ : عادل يقيم فيهم أحكام الله ويسوسهم بأحكام الشريعة التي أتى بها
رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٧٧ : الترقي بعد ذلك إلى الأنفس
تأكيدا لهذا الارتباط ، لأن المحور الرئيس في الحديث هو رسول الله
الصفحه ١٧٨ : كَسادَها وَمَساكِنُ تَرْضَوْنَها أَحَبَّ
إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهادٍ فِي سَبِيلِهِ
الصفحه ١٩٣ : ء الأسرار والتصرف بما
لم يرض الله ورسوله ، في مقام الوعظ والتهديد لهن : (إِنْ تَتُوبا إِلَى
اللهِ فَقَدْ
الصفحه ١٩٦ :
الامتداد للرسول في مهمات الرسالة.
المثال
العاشر : قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ
الصفحه ٢٠٠ : آمَنُوا إِذا
ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ...) قال : وأخرج سعيد بن
الصفحه ٢٠٣ : آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ ...) (٢) ، حيث ورد تطبيق هذه
الصفحه ٢٠٥ : يكون لأهل البيت عليهمالسلام
، ومنهم رسول الله صلىاللهعليهوآله
، وأنّ الأخذ لا بد أن يكون عن طريق
الصفحه ٢٠٧ : (٣).
فأهل البيت من
خلال الرجوع إلى النصوص نرى من الواضح انطباقه في زمن رسول الله صلىاللهعليهوآله على هؤلا
الصفحه ٢٢٤ : والتقوى والعلم والجهاد والورع في جميع الأدوار ، في دور الجندي المجاهد
المقاتل بين يدي رسول الله