الصفحه ١٨٤ : : (وَيُطْعِمُونَ
الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ)
الآية ، قال :
نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب
وفاطمة بنت رسول الله
الصفحه ١٨٩ : : (وَكَذلِكَ
جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ
الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ
الصفحه ١٩٥ : الحاكم في مستدرك الصحيحين ، عن علي عليهالسلام : «رسول الله صلىاللهعليهوآله المنذر وأنا الهادي» قال
الصفحه ٢٠٩ : رسول الله صلىاللهعليهوآله ، يطلق عليهم أهل البيت.
حيث يمكن أن ننتزع
من هذه الطائفة ـ أيضا ـ أنّها
الصفحه ٢١٢ :
فإن هذه الأحاديث
تدل على أنّ الرسول صلىاللهعليهوآله والإمام علي عليهالسلام وذريتهما بعد ذلك
الصفحه ٢١٣ : بعد الولاء.
__________________
(١) روى الترمذي
بسنده عن أبي سعيد والأعمش قالا : قال رسول
الصفحه ٢١٥ : طرق جماعة أهل البيت عليهمالسلام.
فقد ورد عن أبي
سعيد الخدري تفصيل ذلك حيث قال : صلّى بنا رسول الله
الصفحه ٢١٦ : التي تدل على
أنّ الصلاة التامة على النبي هي الصلاة التي يذكر فيها رسول الله صلىاللهعليهوآله وآله
الصفحه ٢١٨ : في علو شخصية الإمام علي عليهالسلام ، كما ورد ذلك في بعض الروايات من أنّه هو أفضل أهل البيت
بعد رسول
الصفحه ٢١٩ : ، سواء ذلك في زمن رسول الله صلىاللهعليهوآله لعوامل الحسد والأحقاد (البدرية) والجاهلية ، أو المنافسات
الصفحه ٢٢٣ : عليهالسلام قد فرضت نفسها على المجتمع الإسلامي عموما ، وعلى أصحاب
رسول الله صلىاللهعليهوآله خصوصا في زمن
الصفحه ٢٣٠ :
أقضاكم» ، و «لا فتى إلّا علي لا
سيف إلّا ذو الفقار» ، وما ورد ـ أيضا ـ في هذا المجال في قول رسول الله
الصفحه ٢٣٣ : كبيرة
جدا من الروايات تناولت هذا الموضوع ، حيث
__________________
(١) عن أبي الحمراء
قال : قال رسول
الصفحه ٢٣٨ : الناس عند ما يسمعون بخبر وفاة
رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ولكن الأمر الثاني ـ وهو الشيء المهم في
الصفحه ٢٤٠ :
الحياة بعد رسول
الله بمدة قصيرة ، فلم تكن هناك فرصة لهذه التسمية ، لوجود الإمام علي عليهالسلام