والفخر الرازي في تفسيره. وفي موضع ثان من تفسيره ، عن ابن جريح والكلبي وعطاء ، عن ابن عباس ، وكنز العمال عن عامر بن واثلة ، والسيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ...) قال : وأخرج سعيد بن منصور .. والحاكم صححه عن علي عليهالسلام (١).
__________________
(١) قال : «إنّ في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي ، آية النجوى ، (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) ، كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم ، فكنت كلما ناجيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قدمت بين يدي درهما ، ثم نسخت فلم يعمل بها أحد ...».
جامع البيان : ٢٧ / ٢٦١٦٩ ، أسباب النزول : ٤٣٢ / ٧٩٧ ، التفسير الكبير ٢٩ : ٢٧١ ـ ٢٧٢ ، تحت عنوان (المسألة الثالثة) ، كنز العمال ٢ : ٥٢١ / ٤٦٥١ ، الدر المنثور ٨ : ٨٣ ـ ٨٤ ، المستدرك على الصحيحين ٢ : ٤٨٢.
وروى الزمخشري في تفسيره لهذه الآية ، قال : عن ابن عمر كان لعلي عليهالسلام ثلاث لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إلي من حمر النعم : تزويجه فاطمة ، وإعطاؤه الراية يوم خيبر ، وآية النجوى. فضائل الخمسة ١ : ٣٤٢ ، عن تفسير الكشاف ٦ : ٦٨.