الصفحه ٢٣٥ : التي روت عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أكثرها عائشة نفسها (١).
ولكن مع ذلك ،
فإنّ هذه الروايات التي
الصفحه ٢٣٩ :
الأبعاد (أبعاد
الإمامة) ، مع أنّنا نعرف بأنّ فاطمة عليهاالسلام لم تسم ب (الإمام) ، فالنبي
الصفحه ٢٦٩ : ـ أيضا ـ مع
المنافقين ـ بسبب وجود الاختلاف في التفسير ـ بعض المؤمنين متأثرا بالتيار الذي
كان يوجده
الصفحه ٢٧٧ : الأذى والضرر يتقلص هذا الحب وقد ينتهي ، وهكذا في كل علاقة اجتماعية ،
الأب مع الابن ، وكذلك العكس
الصفحه ٢٨٥ : عليهماالسلام فقال
: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة» (٢).
وما ذكره الخطيب
الصفحه ٣٠٢ :
والأسلوب وكأنّه
أسلوب علمي ، مع أنّ القضية كانت مجرد قضية شيطانية وصورية ، ولا يوجد لهذا
المضمون
الصفحه ٣٠٣ :
العالم نفسه ، مع
أنّ هذا العالم يذكر الموضوع في كتابه بعنوان شبهة تثار حول المذهب ، ثم يجيب عنها
الصفحه ٣١٤ : عليهمالسلام ، وهي : أنّه كيف يمكن الاستدلال بمثل هذه الروايات على
هذه الحقيقة مع أنّ هذه الروايات تنتهي إلى
الصفحه ٣١٦ : لاستقبالها والشراء منها ، فكان الناس يخرجون ويتحملون عناء
الخروج ويستقبلون القوافل ويتعاملون معها.
إذن
الصفحه ٣٢١ : ،
وسوف أضيف إليها احتمالات أخرى ، من أجل أن يتكامل البحث ، ولكن مع ذلك كله لا نجد
أمامنا إلا احتمالا
الصفحه ٣٢٣ : بصيغة
أخرى ، عن جابر يقول : دخلت مع أبي على رسول الله صلىاللهعليهوآله فسمعته يقول : «إنّ هذا الأمر لا
الصفحه ٣٢٥ : (٢).
سابعا
: وفي رواية أخرى
كذلك عن جابر بن سمرة ـ أيضا ـ قال : كنت مع أبي عند النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٢٦ : في أمور عديدة وحتى في النص الذي يروى عن جابر بن سمرة ، ولكن
الشيء الذي تجمع عليه جميع هذه الروايات مع
الصفحه ٣٢٩ : أكثر من اثني عشر خليفة
، فلا ينطبق هذا التفسير مع الواقع (٢).
التفسير
الخامس : هو يفترض العزة
ليست
الصفحه ٣٥١ :
دائما متكاملة مع أنّها دائما محاصرة ومطاردة ومشردة وملاحقة ، فهذا لا يمكن أن
يفسّر إلّا بأن يكون هذا