الصفحه ٧٩ :
لما ذا كان اختصاص النبوة بهذه الدرجة العالية خاصة بهذا العدد المعيّن من
الأنبياء ، فنحن نعرف من خلال
الصفحه ٨٠ : ، وهي نصوص متواترة يرويها جميع المسلمين بهذا المضمون.
وقد تكون ظاهرة
الاثني عشر إماما متطابقة مع تلك
الصفحه ٨٣ :
ومرحلتها الخاصة
هذا الهدف الإنساني الإلهي الكبير ، مع ملاحظة أن هذا الهدف لم يتحقق ـ كما أشرنا
الصفحه ٨٨ : بصورة عامة ، والدولة
الإسلامية بصورة خاصة ، ولكنها مع كل ذلك كانت تتصف بدرجة معينة من الالتزام
الديني
الصفحه ٩٤ :
الهدى مع حركة الهيمنة وتقدمها على حركة القدرة والسلطة قد يؤجل بسط الهيمنة
المادية بعض الوقت ، ولكنه سوف
الصفحه ١١٩ : ) (٢) ، وأنّ الإمامة حالة مستمرة مع الأمم والجماعات.
٣
ـ ما يذكره القرآن
الكريم من الملازمة بين وجود الأمم
الصفحه ١٢٦ : : إنّه مع غيبته لا يمكن تحقق هذا الهدف من وجوده. ولكن الجواب عن ذلك :
أولا : أنّ الغيبة حالة استثنائية
الصفحه ١٢٩ : وصريحة ـ في روايات الجمهور تأكيد (وجوب وضرورة الإمامة) ، مع أنّ ذلك
ورد بصورة مؤكدة وكثيرة في روايات أهل
الصفحه ١٣٦ : هذه السنة على هذه الأمة ، وتؤكد على
تطابق ما يجري في أمتنا مع ما جرى في الأمم السابقة ، فيثبت ضرورة
الصفحه ١٤١ : أهل البيت بالرغم من مواجهتهم للحصار والقمع ،
ومنعهم من نشر علومهم بصورة طبيعية ، نجد ـ مع ذلك ـ الفارق
الصفحه ١٤٦ : مع القائم في فسطاطه» (١).
الرواية
الثانية : عن الفضيل بن يسار
ـ أيضا ـ قال : ابتدأنا أبو عبد الله
الصفحه ١٥٨ : ، ولكنّها حذفت الولاية ، ووضعت
مكانها «شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمدا رسول الله» ، مع أنّ الشهادتين
الصفحه ١٥٩ : هذا المذهب الشريف ،
بل هي من ضروريات المذهب. ولذا لا نحتاج إلى ذكر كلمات علمائهم بهذا الصدد ، ولكن
مع
الصفحه ١٨٠ : من الناس ، مع
أنّ القرآن الكريم في هذه الآية الكريمة نفسها
__________________
(١) الحشر
الصفحه ١٩٢ : الإيمان
والشدة على الكفار والجهاد في سبيل الله ، مع أنّه لا يخاف فيه لومة لائم ، فمما
لا يمكن أحدا دفع