الصفحه ١٣٨ : : الروايات التي
تؤكد وقوع الاختلاف بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله على مستوى التأويل والتفسير ، من قبيل ما
الصفحه ١٤٥ : الإمام موجودا حتى يمكن للإنسان أن يعرفه.
ومن جملة هذه
الروايات ، رواية «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات
الصفحه ١٥٢ :
الأمر
الثاني : أنّ الإمامة ضرورة
من أجل حلّ الاختلاف على مستوى التأويل ، وتفسير الشريعة والدين
الصفحه ١٦٣ :
ذكرنا ، إلّا أنّه بقطع النظر عن ذلك كله ، يمكن أن نقول : إنّه من خلال مراجعة
كلمات العلماء المجمعين بكل
الصفحه ١٧٦ : التطهير تثبت لنا هذه الخصوصية.
والبحث في شرح
استفادة العصمة من آية التطهير بحث واسع تناوله بعض العلما
الصفحه ١٨١ : ـ أيضا ـ بأنّ المقصود من وضع هذه الأموال بيد
ذي القربى باعتبار خصوصية (الإمامة) ، أي أنّ ذي القربى هنا هو
الصفحه ٢٥٣ :
وجهادية ، وغير
ذلك مما كان يصدر من أحاديث عنه صلىاللهعليهوآله بالنسبة للإمام علي عليهالسلام
الصفحه ٢٦٥ : ، وأنّ الميزة الرئيسية التي يتميزون بها على غيرهم من المسلمين هو في
الاعتقاد بإمامة أهل البيت
الصفحه ٢٦٩ : أداء الزكاة ، أو غير ذلك من الشعائر والعبادات ، فقد كان المسلمون ـ المؤمن
والمنافق منهم بصورة عامة
الصفحه ٢٨١ :
صواعقه ، وابن حجر يعتبر من كبار علماء الجمهور المتعصبين ، ولكنّه في الوقت نفسه ـ
أيضا ـ يروي عددا كبيرا
الصفحه ٢٨٥ : عليهماالسلام فقال
: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة» (٢).
وما ذكره الخطيب
الصفحه ٢٨٨ :
ومن ذلك الروايات
التي وردت في صفات الشيعة ومحبي أهل البيت ، من أنّهم الصابرون على البلاء والمحن
الصفحه ٢٩٢ : السنة.
وهذا أمر يكاد أن
لا يشك به أحد من المسلمين ، وقد ذكرت في بعض المحاضرات أنّ النصوص التاريخية تدل
الصفحه ٣٠٨ : الروايات ،
فلا شك أنّه سوف يتحقق للإنسان المنصف القطع بصدور بعض هذه الروايات ـ على الأقل ـ
من الأئمة
الصفحه ٣١٦ :
والذكاء وإلى غير ذلك من الخصوصيات التي يحصل من خلالها ـ عادة ـ اليقين بإخباره ،
وكان يعقب الرسول