بمعنى أنّنا نحتاج
إلى الإمامة في الرجوع إليها في معرفة الإسلام ومعرفة تفاصيل الأحكام.
هذا هو خلاصة ما
يقال في الدليل العقلي ، وبذلك نرى أنّ جميع الأدلة العقلية المذكورة لضرورة
الإمامة يمكن أن تؤكد النظرية التي ذكرناها أو تنسجم معها ، وإن كانت لدينا
ملاحظات على وصف هذه الأدلة بالعقلية ، أو على طريقة الاستدلال بها ، ولكن فيها
كثيرا من جوانب الصحة.