الصفحه ٢٣ :
وسألوه ، ثمّ رجعوا إلى كعب ، وقالوا : لقد كنّا نرى أنّه رسول الله ، فلمّا أتيناه
إذا هو ليس بالنعت الذي
الصفحه ٢٥ : وجاء بالشروح التفسيرية بشكل مزجيٍّ في سياق كلّ آية(٥).
وإذا ما تصفّحنا تفسير مقاتل بن سليمان فإنّه
الصفحه ٢٦ : تصيبون من سفلة اليهود»(١).
وجاء في سياق الآية
٧٦ من سورة البقرة «(وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ
آمَنُوْا
الصفحه ٢٧ : وسلّم) فذلك قوله تعالى : (وَإِذَا
خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْض قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ
الصفحه ٢٨ :
وسلّم) إذاً لحبست
عنهم تلك المآكل»(١).
وجاء في سياق الآية
١٧٤ من سورة البقرة : «(إِنَّ
الصفحه ٤١ :
الرواية والروايات العديدة الأخر من تفسير الكلبي خصوصاً إذا عرفنا بأنّ
هذا الأمر لم يكن مستساغاً ومقبولاً
الصفحه ٥٩ : هوومن ذكر معه.
وإذا تأمّل المنصف
ما فعله أبو بكر من ذلك جزم بأنّه يعدّ في فضائله ، وينوّه بعظيم منقبته
الصفحه ٦١ : ، وما حفظه الرّوح القُدُس.
وإذا كان ما كتبه عُثمان
من بعد ذلك قد قوبل بما كتب في عصر النّبيّ(صلى الله
الصفحه ٦٣ : الّتي بعث بها إلى الكوفة» وهذا الكلام فيه ما فيه ويخالف
نصوصاً أخرى.
رابعاً
: إنّه إذا صحّ ما قاله
الصفحه ٦٧ : الأفضلية
في العلم ، وكذلك الأفضلية في العلم إذا كان عندهم الأقرء هو الأعلم وكيف يسوغ لأحد
نفى حفظ القرآن عن
الصفحه ٧٢ : فيه ظنّاً فلا تجعلوه أنتم يقيناً ، ظننت
أنّهم كانوا إذا اختلفوا في الشيء أخّروه حتّى ينظروا آخرهم
الصفحه ٧٥ : ، وجمع خلاف ما جمعه عليه ، هذا إذا صحّ ما قال الجُبّائيّ»(١).
كانت هذه مناقشات لبعض
النصوص التي استدلّو
الصفحه ٨٦ : في عهد أبي بكر ، بل هي
مصاحف فرديّة ، ليست لها تلك الثّقة ولاهذه المزايا. وإذا كانت قد سبقت في الوجود
الصفحه ٩٠ :
«تعقيب لابدّ منه :
وإذا كانوا ـ كما قلنا ـ قد أوفوا على الغاية من التّحقيق في كتابة القرآن الكريم
الصفحه ١٣٠ : الإسلام ، فالحديث الشريف هو ثاني مصادر الاعتقاد والتشريع الإسلامي
بعد القرآن المجيد ، وإذا كان القرآن يعرض