أبا بكر هو الذي طلب
من زيد بن ثابت جمع القرآن ، لقوله :
«كنت تكتب الوحي لرسول
الله فتتبّعِ القرآنَ فاجمعهُ ما جمعه. [فقال : زيد] فوالله لو كلّفني نقل جبل...».
في حين الموجود في
المصاحف : «أنّ أبابكر الصدّيق
كان جمع القرآن في قراطيس ، وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك ، فأبى حتّى
استعان عليه بعمر ففعل». فبين الأمرين فرق واضح.
كما ترى أيضاً في البخاري والترمذي أنّ زيداً لم يرتض
جمع القرآن حتّى راجعه أبوبكر ، وفي آخر راجعه عمر فشرح الله صدره لذلك.
في حين ترى في خبر
ابن الأنباري في
المصاحف : أنّ زيداً هو الذي
لقي عمر بن الخطّاب بعدما قتل أربعمائة رجل يوم اليمامة واقترح عليه جمع القرآن ، فقال
له :
«انتظر حتّى أسأل أبا
بكر فمضيا إلى أبي بكر فأخبراه بذلك فقال : لا تعجلا حتّى أُشاوِرَ المسلمين» ، وهذا
يخالف ما قبله.
فالسؤال
الأوّل : من الذي جمع المصحف ، هل الخليفة أم زيد بن ثابت؟.
__________________