الدعاء الرابع عشر
لمولانا محمّد بن علي الباقر عليهماالسلام ويسمّى دعاء الجامع رواه أبو حمزة الثمالي ورويناه بطريق محمّد بن يعقوب الكليني عنه وهو(١) :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم
أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَبِجَمِيعِ رُسُلِهِ وَبِجَمِيعِ مَا أَنْزَلَ بِهِ عَلَى جَمِيعِ الرُّسُلِ وَأَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلِقَاءَهُ حَقٌّ وَصَدَقَ اللَّهُ وَبَلَّغَ الْمُرْسَلُونَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيء وَكَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمدَ اللَّهَ شَيْْءٌ وَكَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَلاَ إله إلاّ اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيء وَكَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَاللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيءٌ وَكَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ اَللَهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ وَخَوَاتِيمَهُ وَسَوَابِغَهُ وَفَوَائِدَهُ وَبَرَكَاتِهِ وَمَا بَلَغَ عِلْمَهُ عِلْمِي وَمَا قَصُرَ عَنْ إِحْصَائِهِ حِفْظِي اَللَّهُمَّ انْهَجْ إِلَيَّ أَسْبَابَ مَعْرِفَتِهِ وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَهُ وَغَشِّنِي بِبَرَكَاتِ رَحْمَتِكَ وَمُنَّ عَلَيَّ بِعِصْمَة عَنِ الإزَالَةِ عَنْ دِينِكَ وَطَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الشَّكِّ وَلاَ تَشْغَلْ قَلْبِي بِدُنْيَايَ وَعَاجِلِ مَعَاشِي عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتِي وَاشْغَلْ قَلْبِي بِحِفْظِ مَا لاَ تَقْبَلُ مِنِّي جَهْلَهُ وَذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْر لِسَانِي وَطَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ وَلاَ تُجْرِهِ فِي مَفَاصِلِي وَاجْعَلْ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ
__________________
(١) الكافي ٢/٥٨٧ ـ ٥٩٠ ، مصباح المتهجد : ٥٤٨ ـ ٥٥٠ ، التهذيب ٣/٧٦ ـ ٧٧.