عَدُوٍّ لي في مَشارِقِ الأرْضِ وَمَغارِبِها [مِنَ الإنْسِ وَالجِنِّ](١) خُذْ بِآذانِهِمْ وَأَسْماعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ وَقُلُوبِهِمْ وَجَوارِحِهِمْ وَاِكْفِني كَيْدَهُمْ بِحَوْل مِنْكَ وَقُوَّة وَكُنْ لي جاراً مِنْهُمْ وَمِنْ كُلِّ جَبّار عَنيد وَمِنْ كُلِّ شَيْطان مَريدْ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الحِسابِ إنَّ وَلِيِّي اللّهُ الَّذي نَزَّلَ الكِتابَ وَهُوَ يَتَولّى الصّالِحينَ فَإنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إله إلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيمْ [وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ الْمَيَامِينِ](٢).
الدعاء التاسع
له ـ الإمام الحسن السبط ـ عليه أفضل الصلاة والسلام(٣) :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم
يا مَنْ إلَيْهِ يَفِرُّ الهارِبُونَ وَبِهِ يَسْتَأنِسُ المُسْتَوْحِشُونَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِه وَاجْعَلْ أُنْسي بِكَ فَقَدْ ضاقَتْ عَنّي بِلادُكَ وَاجْعَلْ تَوَكُّلي عَلَيْكَ فَقَدْ مالَ عَلَيَّ أَعداؤُكَ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلني بِكَ أَصُولُ وَبِكَ
__________________
(١) نصّ نسخة المخطوطة [من الجنّ والإنس] الأصوب ما ذكر في المتن ، ورقة رقم ١٦.
(٢) وصلّى الله على محمّد وآله الميامين زائدة في الدعاء من قبل المؤلّف وقد ارتأينا بقاءها ، ورقة رقم١٧.
(٣) مهج الدعوات : ١٤٣ ـ ١٤٤ ، بحار الأنوار ٩٢/٤٠٨.