الدُّنْيَا سَعْيِي لَكَ وَفِي طَاعَتِكَ وَامْلأ لُبِّي مِنْ خَوْفِكَ وَحَوِّلْ تَثْبِيطِي وَتَهَاوُنِي وَتَفْرِيطِي وَكُلَّ مَا أَخَافُهُ مِنْ نَفْسِي فَرَقاً مِنْكَ وَصَبْراً عَلَى طَاعَتِكَ وَعَمَلاً بِهِ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ وَاجْعَلْ جُنَّتِي مِنَ الْخَطَايا حَصِينَةً وَحَسَنَاتِي مُضَاعَفَةً فَإِنَّكَ تُضَاعِفُ لِمَنْ تَشَاءُ اَللَّهُمَّ اجْعَلْ دَرَجَاتِي فِي الْجِنَانِ رَفِيعَةً وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ مِنْ رَفِيعِ المَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْلَمُ وَمِنْ شَرِّ مَا لاَ أَعْلَمُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَوَاحِشِ كُلِّهَا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ أَشْتَرِيَ الْجَهْلَ بِالْعِلْمِ كَمَا اشْتَرَى غَيْرِي أَوِ السَّفَهَ بِالْحِلْمِ أَوِ الْجَزَعَ بِالصَّبْرِ أَوِ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى أَوِ الْكُفْرَ بِالإيمَانِ يَا رَبِّ مُنَّ عَلَيَّ بِذَلِكَ فَإِنَّكَ تَوَلَّى الصَّالِحِينَ وَلاَ تُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
الدعاء السابع
لسيّدة النساء فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلّى الله عليه وعليها روي عنها بالإسناد أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال لها : يا بنية ألا أعلِّمُك دعاءً لا يدعو به أحد إلاّ استجيب له ولا يجوز عليه سحر ولا سمٌّ ولا يشمت به عدوٌّ ولا يعرض له الشيطان ولا يعرض عنه الرحمن ولا ينزع عنه نعمة ولا يردّ له دعوة ويقضي حوائجه كلّها قالت يا أبة لهذا أحبّ إليَّ من الدنيا وما فيها فقال هو(١) :
__________________
(١) مهج الدعوات : ١٤٠ ـ ١٤١ ، المصباح : ٣٠٢ ـ ٣٠٣ ، بحار الأنوار ٩٢/٤٠٥ ـ ٤٠٦.
وكانت تدعو به سيّدة النساء عليهاالسلام في عقب صلاتها يوم جمعتها ، المصباح : ٣٠٢.