لِعَفْوِكَ وَسَبَباً لِنَيْلِ فَضْلِكَ وَاسْتِنزالاً لِخَيْرِكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَأَهْلِ بيْته وَصِلْها اَللّهُمَّ بِدَوام وَابْدَأها بِتَمام إنَّكَ واسِعُ الحِباءِ كَريمُ العَطَاءِ مُجيبُ النِّداءِ سَميعُ الدُّعاءِ [يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ](١).
الدعاء السادس
له أيضاً صلوات الله عليه دعا به يوم الجمل قبل الوقعة فكان من أمره ماكان وهو(٢) :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ وَأَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ عَلَى حُسْنِ صُنْعِكَ إِلَيَّ وَتَعَطُّفِكَ عَلَيَّ وَعَلَى مَا وَصَلْتَنِي بِهِ مِنْ نُورِكَ وَتَدَارَكْتَنِي بِهِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَأَسْبَغْتَ عَلَيَّ مِنْ نِعْمَتِكَ فَقَدِ اصْطَنَعْتَ يَا مَوْلاَيَ مَا يَحِقُّ لَكَ بِهِ حَمْدِي وَشُكْرِي بِحُسْنِ [عَفْوِكَ](٣) وَبَلاَكَ الْقَدِيمِ عِنْدِي وَتَظَاهُرِ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ وَتَتَابُعِ أَيَادِيكَ لَدَيَّ لَمْ أَبْلُغْ إِحْرَازَ حَظِّي وَلاَ إِصْلاحَ نَفْسِي وَلَكِنَّكَ يَا مَوْلاَيَ قَدْ بَدَأْتَنِي أَوّلا بِإِحْسَانِكَ فَهَدَيْتَنِي لِدِينِكَ وَعَرَّفْتَنِي نَفْسَكَ وَثَبَّتَّنِي فِي أُمُورِي كُلِّهَا بِالْكِفَايَةِ وَالصُّنْعِ لِي
__________________
(١) غير موجودة في أصل الدعاء.
(٢) مهج الدعوات : ٩٤ ـ ٩٦ ، بحار الأنوار ٩١/٢٣٤ ـ ٢٣٥ ، مستدرك الوسائل ١١/١١٠.
(٣) سقطت من نصّ نسخة المخطوطة ، ورقة رقم ١٤.