١٥ ـ ضمّ تيّار تلاميذه
طيفاً واسعاً حتّى ممن هم ليسوا على مذهبه.
١٦ ـ للكافي منهجيّتان
: منهجية عامة فيما يتعلّق بتبويب الكتاب وبعض ملامحه العامّة ومنهجية خاصّة (فنّية)
في التعامل مع الحديث سنداً ومتناً.
١٧ ـ كان رائد التبويب
الحديثي ، فقد كانت الفروع من الكافي بحسب أبواب الفقه ، وقد حذا حذوه الفقهاء من بعده
، ومن أبرزهم الشيخ المفيد في مقنعته.
١٨ ـ مباحث (الفقه
الأكبر) العقائدية كانت في بدايات الموسوعة.
١٩ ـ ثقافة الكليني
موسوعية ، وقد عالج موضوعات فيها من التاريخ وعلم الأخلاق وعلم الكلام والعربية وآدابها.
٢٠ ـ للكليني معالجات
محدّدة سنداً ومتناً غايته فيها التحرّج بتحمّل الحديث والأمانة في الأداء والتثبّت
في النقل.
٢١ ـ تعدّدية الرواة
في طبقة واحدة من إسناده وتعدّدية الطرق ذاتها أهمّ سمتين لتلافي (الجرح) وتأكيد (التعديل)
في مرويّاته.
٢٢ ـ الانفتاحية ،
وكذا النأي عن التعصّب المقيت كانت الصفة الغالبة في نتاجه الكافي ، منها روايته عن
رموز المذاهب الإسلامية الأخرى وأروع من ذلك روايته عن المخالفين مثل : الأفطحية والواقفة.
٢٣ ـ للعنصر النسائي
حضور متميّز في هذه الموسوعة فقد روى عن عائشة ونساء صدر الرسالة ونساء عامّة المسلمين.