الصفحه ٧٠ : السنّة والجماعة أطبقوا بأنّ رسول الله(صلى
الله عليه وآله) لم يستخلف أحداً ، فكيف يستخلف هو عمر بن الخطّاب
الصفحه ٧٥ : تأليف القرآن
الشّريف حتّى جمعه بعده سواه بعد سِنين ، قوله باطل لا يخفى على العارفين ، وهو إن
صحّ أنّ
الصفحه ٨٩ : أجوبتها.
أحدها كلام الشيخ أبو
ريّة في كتابه أضواء
على السنّة المحمّدية إذ قال
الصفحه ٩١ : »(٢) ، كان هذا كلام أبي
ريّة نتركه دون توضيح.
__________________
(١) الحجر : ٩.
(٢) اضواء على السنّة
الصفحه ٩٢ :
وإليك بعض الأسئلة
الّتي طرحها بعض كتّاب أهل السنّة وأجوبتنا لها ، نأتي بها إكمالا لهذا القسم من
الصفحه ٩٥ :
وإليه تنسب الصُّحُف
البَكريّة ، وكان ذلك بعد وقعة اليَمامة الّتي كان انتهاؤها سنة اثنتي عشرة
الصفحه ١٠٧ : السنّية.
لكن الشيعة لهم وجهة
نظر أُخرى في علل هذا الجمع من قبل أبي بكر ، نذكرها ثمّ نعلّق عليها إن اقتضى
الصفحه ١١٩ :
فأبوبكر وعمر رجعا
عن القرآن إلى السنّة بعد أن كانا من الدعاة إلى الاكتفاء بالقرآن ، فأخذا
الصفحه ١٣١ : القرآن
الكريم والسنّة الشريفة بعد الإسلام.
قال المحقّق الحلّي
(ت ٦٧٦ هـ) : «الألفاظُ التي تُعلم نسبة
الصفحه ١٣٧ : وسياقها التأريخي لاحظنا أنّ سنّة النبيّ(صلى الله عليه وآله) الصحيحة
قد كُتبت وحُفظت عند أئمّة أهل البيت
الصفحه ١٤٦ : اختلاطه
بالقرآن الكريم!
فقد عُطّل تدوين السنّة
النبوية الشريفة عند العامّة قرناً كاملا من الزمان
الصفحه ١٤٧ :
وفي القرن الثالث الهجري
كتبت المصادر الحديثية الرئيسية عند السنّة ، وهي صحيح البخاري (ت ٢٥٦ هـ
الصفحه ١٦٧ : بيده ، فكان أوّل تدوين
للسنّة النبوية الشريفة ، وكان أئمّة أهل البيت عليهمالسلام كالسجّاد والباقر
الصفحه ١٧٢ : ، وهشام بن الحكم) ، وأبي بصير ، وعبيد الله ومحمّد الحلبييّن ، وعبد الله بن
سنان ، وأبي الصباح الكناني
الصفحه ١٨٤ : للعمر. تاريخ كتابة النسخة في سنة
__________________
(١) الرواشح السماوية
: ٩٧ الراشحة التاسعة.