الصفحه ٥١ : نزل من القرآن ، فختم الأمر بما فتح به : (بالله
الذي لا إله إلاّ هو) وهو قول الله تبارك وتعالى : (وَمَا
الصفحه ٥٢ : كلام ابن الطيّب في شرحه على سنن الترمذي ، راجع ١١ / ٢٦٣ ـ ٢٦٥ المسألة الرابعة
قوله تعالى : (لَقَدْ جَا
الصفحه ٦٣ : » فمعناه وجود صحف ، وقد تكون مصاحف غير كاملة على
عهد رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، والقول بهذا ينقض ما
الصفحه ٦٥ :
الرسول(صلى الله عليه وآله) وتسويفه بهذا الأمر ؟! ألم يكن هذا القول هو استنقاص بالرسول
وتقليل من شأنه
الصفحه ٦٦ : )»(١).
ثمّ نقل خلال كلامه
عن جمع القرآن على عهد أبي بكر عن المحاسبي قوله : «وكان ذلك بمنزلة أوراق وجدت في
بيت
الصفحه ٧٢ : عهداً بالعرضة الآخرة ،
فيكتبوه على قوله»(٢).
لا أدري ماذا نفعل
والكلّ يدّعي سماعه العرضة الأخيرة
الصفحه ٧٤ : البلخي.
قال البلخي(١) : «... وإنّي لأعجب
من أن يقبل المؤمنون قول من زعم أنّ رسول الله ترك القرآن الذي
الصفحه ٧٨ : ؟
بل كيف يمكن أن يتطابق
فعلهم هذا ، مع ما قالوه في الصحابة بما يشبه القول بالعصمة لهم في كلّ شيء.
ألا
الصفحه ٨٤ :
الصُّفوف الأُوَل».
أو الموجود في مصحف
أُبيّ قوله : «(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ
أَهْلِ
الصفحه ٨٥ : القول بأنّ
الصدّيق!! أسقط ما لم يتواتر ، أو ما نسخت تلاوته من القرآن وأمثالها ، فإنّ في هذا
الكلام تعريض
الصفحه ٩٩ :
__________________
(١) تاريخ القرآن الكريم
: ٣٠.
(٢) القول للكردي أيضاً.
الصفحه ١٠٠ : العظيم بكتابته في الصُّحُف ، لذهب
بموت حُفّاظه وانقراض الصَّحابة ، وهذا مصداق قوله عَزَّوجَلَّ : (إِنَّا
الصفحه ١١٥ : عندهم ، فاكتفى بتقديم المفسّر وقد
رفضوه.
الثانية
عشر : إنّ قول عمر : «أغنانا ما معنا من القرآن عمّا
الصفحه ١٢١ : لفاطمة فيه.
قال عليٌّ : يا أبا
بكر ! تقرأ كتاب الله ؟
قال : نعم.
قال : أخبرني عن قوله
تعالى
الصفحه ١٢٥ : قالوه عن أبي بكر من أنّه أوّل من جمع القرآن قول باطل لا يتفّق مع الحقائق العلمية
والرؤية التاريخية ، كما