٣ ـ كتاب رسائل الأئمّة عليهمالسلام ـ مفقود ـ
٤ ـ كتاب الرجال ـ مفقود ـ
٥ ـ كتاب ما قيل في الأئمّة عليهمالسلام من الشعر ـ مفقود ـ
٦ ـ كتاب الكافي ، وهو اثره الوحيد المطبوع(١).
المبحث الثالث
منزلته العلمية
ثقة الإسلام أبو جعفر الكليني وإن كان مقلاًّ في التأليف بيد أنّ ما في (الكافي) حسبه ، وهو إلى تضلّعه وبلوغه شأواً سامقاً في علوم الحديث فإنّه كان من مقدّمي الفقهاء «وقد انتهت اليه رئاسة فقهاء الإمامية في أيّام المقتدر العبّاسي»(٢) ، وله الإلمام الواسع والقول الصادع في المتكلّمين وعلم الكلام دلّت مباحث اصوله في التوحيد والحجّة على ذلك(٣) ، وما كان محدّثاً فذّاً لو لم يكن رجاليّاً بارعاً ، ولهذا فإنّ المؤالف والمخالف أكبره بعين التقدير ، اشار إليه بحسن التفكير.
أوّلاً : مكانته عند المستشرقين :
أ ـ أشار إلى عظم قدره وجلالة منزلته المستشرق دونلدسن : «أوّل
__________________
(١) روضات الجنّات ٦/١١٧ـ ١١٨ ، رجال النجاشي : ٢٦٧.
(٢) دليل القضاء ٣/٢٦.
(٣) الأُصول من الكافي.