الصفحه ٦٥ : يكتبوا من حفظهم»(٢) ، وهذا النصّ يشير
إلى أنّ جمع القرآن بمعنى نقله من التلاوة إلى الكتابة كان موجوداً
الصفحه ٦٩ : ورسوله وكتابه وأئمّة المسلمين وعامّتهم.
قال : وقد فهم عمر
(أنّ ترك النبيّ (صلى الله عليه وآله) جمعه لا
الصفحه ٩٠ :
«تعقيب لابدّ منه :
وإذا كانوا ـ كما قلنا ـ قد أوفوا على الغاية من التّحقيق في كتابة القرآن الكريم
الصفحه ٩٢ :
وإليك بعض الأسئلة
الّتي طرحها بعض كتّاب أهل السنّة وأجوبتنا لها ، نأتي بها إكمالا لهذا القسم من
الصفحه ١١١ :
بعض من وافقهم على
معاداة أولياء الله ، فألّفه على اختيارهم»(١).
وفي كتاب سُلَيْم (ت ٧٦ هـ
الصفحه ١١٧ : مخلّفٌ فيكما كتاب الله وعترته ، ورسول الله يقول عن
نفسه : ألا وإنّي قد أوتيت القرآن ومثله معه(١) كلّ ذلك
الصفحه ١١٩ : المسلمون أأغلب على إرثي ؟! يا ابن أبي قحافة ! أفي كتاب الله ترث أباك ، ولا
أرث أبي ؟! (لَقَدْ جِئْتِ
الصفحه ١٢٣ : بأهل
البيت عليهمالسلام الذين هم عدل الكتاب
العزيز أيضاً ؛ لأنّ الإمام وبصائب رأيه كان يؤكّد على القرآن
الصفحه ١٣٦ : .
مصاديق الكتابة الحديثية
:
وكان من أوائل من اهتمّ
بحديث النبيِّ(صلى الله عليه وآله) بعد أمير المؤمنين
الصفحه ١٣٩ : التدوين في حفظ الدين ، فقال : إنّ «الكتابة من أجلّ المطالب
الدينية ، وأكبر أسباب الملّة الحنيفية من الكتاب
الصفحه ١٤٠ : إلى نقل الحديث. فالسماع في علم
الدراية هو : السماع من الشيخ من كتاب يقرأه على الأغلب ، وهو قسم من أنحا
الصفحه ١٧٧ : القرن
بدأ الإحساس بتنظيم قواعد علم الدراية ، وكان في ذلك كتابان :
١ ـ أصول علم الحديث ، لأبي عبد الله
الصفحه ٢٢٠ : حبيب
من نسخ كتاب مقتل
الإمام علي(١) ـ والذي لم نستطع معرفة
مؤلفه ـ(٢) ، كتب بعض البيانات
المدوّنة في
الصفحه ٢٢٢ :
كما في منتظم الدرّين للشيخ محمّد علي التاجر
، وكتاب الذخائر
في جغرافيا البنادر والجزائر للشيخ
الصفحه ٢٤٤ : أخرى كما في كتاب وفاة
الإمام الحسن والنبيّ يحيى وغيرهما من الكتب التي
كان ينسخها ، حيث يقول في هذه