والشهيدين ، وصاحبي المعالم والمدارك.
[رأي المؤلّف] : والمتبادر من العبارة هو ما فهمه متأخّرو المتأخّرين من أنّ أسباب الضعف من الإرسال ، والإضمار والتعليق ، والوقف ، ووجود من هو ضعيف بأيّ نحو كان ضعفه ، ممّا لا يؤثر بعد واحد أو متعدّد من أصحاب الإجماع ، بل إرادة هذا المعنى مما انعقد عليه إجماع متأخّري المتأخّرين ، وهذا المسلك هو الأنسب الأولى»(١).
٥ ـ مقدّمة كتاب (جامع المعارف والأحكام في مسائل الحلال والحرام) ، للسيّد عبد الله بن محمّد رضا شبّر الحسيني الكاظمي (ت ١٢٤٢هـ). كتب المصنّف في المقدّمة مقاصد علم الدراية في عدّة مقامات.
٦ ـ سبل الهداية في علم الدراية ، لعليّ بن خليل الرازي الطهراني (ت ١٢٩٦هـ). وهي رسالة في علم الدراية تضمّ مقدّمة وأبواب ثلاثة :
الأوّل : تقسيم الحديث ، الثاني : فيمن يقبل حديثه ، الثالث : طرق تحمل الحديث ، وخاتمة تتضمّن فوائد رجالية.
٧ ـ مقدّمة (منهج المقال) ، للوحيد البهبهاني ، محمّد باقر بن محمّد أكمل (ت ١٢٠٦هـ). حيث كتب في المقدّمة خمسة فوائد رجالية ، هي : أوّلاً : في بيان الحاجة إلى علم الرجال ، ثانياً : بيان طائفة من الاصطلاحات المتداولة في الفنّ وفائدتها (كالممدوح ، والثقة ، والصحيح ، والضعيف ،
__________________
(١) مجلة (تراثنا) العدد ٢٤ ص ١٧٨.