مقبول ؛ لأنّه كان عاميّاً حتّى صار من المثل السائر في المحاورات : الرواية سكونية.
وذلك غلط من مشهورات الأغاليط ، والصحيح أنّ الرجل ثقة ، والرواية من جهته موثّقة ، وشيخ الطائفة في كتاب العدّة في الأصول قد عدّ جماعة قد انعقد الإجماع على ثقتهم ، وقبول روايتهم ، وتصديقهم وتوثيقهم ، منهم : السكوني الشعيري وإن كان عاميّاً ، وعمّار الساباطي وإن كان فطحيّاً»(١).
٤ ـ جامع المقال فيما يتعلّق بأحوال الحديث والرجال ، للشيخ فخر الدين الطريحي (ت ١٠٨٥ هـ). ذكر المصنّف مصطلحات علم الحديث وما يجب على الطلبة معرفته في هذا العلم ، يضمّ مقدّمة وإثني عشر باباً وخاتمة. انتهى من تصنيفه عام (١٠٥٣هـ).
القرن الثاني عشر الهجري :
١ ـ شرح الوجيزة في الدراية. الأصل للشيخ البهائي ، والشارح عبد النبي بن الشيخ المفيد الشيرازي (من علماء القرن الثاني عشر) ، أوّله (الحمد لله الذي أرشدنا إلى فهم الرواية بالدراية ، وأنقذنا من ظلم الغواية من البداية إلى النهاية...). ذكر في آخره أنّه خلاصة ما يتوقّف عليه الاجتهاد ، والزيادة عليه تضييع للعمر. تاريخ كتابة النسخة في سنة
__________________
(١) الرواشح السماوية : ٩٧ الراشحة التاسعة.