٦٧٣هـ) ساعده في كتابة كتابه الرجالي (حلّ الإشكال في معرفة الرجال) الذي أصبح كتاباً رائداً في الدراية أيضاً.
حلّ الإشكال في معرفة الرجال ، لابن طاووس ، جمال الدين أحمد ابن موسى بن جعفر (ت ٦٧٣ هـ) ، وهذا الكتاب أوّل من قسّم الحديث إلى أربعة أقسام ، فاعتُبر مصنّفه أوّل من ابتكر تقسيم مصطلحات الحديث إلى : الصحيح ، والحسن ، والموثّق ، والضعيف.
وقد أخذ منه العلاّمة الحلّي في كتابه (خلاصة الأقوال) ، وكذلك ابن داود في كتابه (الرجال).
القرن الثامن الهجري :
شرح أصول دراية الحديث ، للسيّد عليّ بن عبد الكريم بن عبد الحميد النجفي النيلي (من علماء القرن الثامن) تلميذ العلاّمة الحلّي.
القرن العاشر الهجري :
وهذا القرن خصب في مؤلّفات علم الدراية في التأريخ الإمامي ، حيث صدرت الكتب التالية :
١ ـ دراية الحديث ، للمحقّق الكركي ، نور الدين عليّ بن الحسين ابن عبد العالي (ت ٩٤٠ هـ).
٢ ـ زين الدين بن علي بن أحمد الشامي العاملي ، الشهيد الثاني (ت