الصفحه ١٣٠ : آبائه عن عليّ صلوات الله عليهم قال : «سلوني عن كتاب الله ،
فوالله ما نزلت آية من كتاب الله في ليل ولا
الصفحه ١٤٥ : تنزيله وتأويله والناسخ والمنسوخ»(٢).
وفي الاحتجاج : «ولقد أُحْضِرُوا الكتاب كُمُلاً مشتملاً على التأويل
الصفحه ١٤٦ : .
مؤكّدين بأنّ
كتابه هذا كان كتاب علم وتفسير ، قدّمه للناس كي يقرؤوه ، لكن لمّا ثبت لديه
عليهالسلام بأنّ
الصفحه ١٥٢ : ، وكذلك الأئمّة من وُلده
عليهالسلام يتلُون الكتاب على ما يتلونه ، ويُعلِّمُون أولادهم كذلك ،
والله تعالى
الصفحه ١٥٤ : أهل
البيت عليهمالسلام لا يجيزون مخالفة القراءة السائدة :
ففي كتاب بصائر الدرجات بإسناده عن ابن أبي
الصفحه ١٥٧ :
الناس قد بايعوا
أبابكر خشي أن يفتتن الناس ففزع إلى كتاب الله وأخذ بجمعه في مصحف ...».
وفي خبري
الصفحه ١٥٨ : لم يوفّقوا ، لأنّ الله صان كتابه من
التحريف وحفظه من يد المتطاولين.
ونحن لو جمعنا هذه
الفقرات من
الصفحه ١٥٩ : المفسّر ، ذلك الكتاب الذي أعدّ أوّليّاته وكلّيّاته منذ زمن رسول الله(صلى
الله عليه وآله). لإيقاف الأمّة
الصفحه ١٦٠ : القرآن(١) ، إلاّ في بعض التقديم والتأخير والقراءات فيه ممّا لا
يضرّ بأصل الكتاب العزيز ، فلا تراهم يجرؤون
الصفحه ١٦٦ : (وَمِن
قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِّسَاناً
عَرَبِيّاً
الصفحه ١٧٤ : من منهج خاطئ
كالبيّنة في جمع القرآن لاحقاً.
وأمّا لو قالوا
بالثاني ، فهذا مخلّ بوحدة كتاب الله
الصفحه ١٨٥ : شأناً»(١).
وقال أيضاً في موضع
آخر من نفس الكتاب :
«أوردت في هذا الكتاب
من الجوامع بعدد المعصومين
الصفحه ١٩٧ :
٦ ـ إنّه قد وقع في
أسانيد كتاب بشارة
المصطفى لشيعة المرتضى عدّة مرّات مع ما قال
مولّفه عماد الدين
الصفحه ١٩٨ : كما مرّ آنفاً. والقرينة
على هذا القيد ما كتبه المجلسي رحمهالله بشأن السند في كتابه
تحفة
الزائر
الصفحه ٢٢٦ : هذا الكتاب من شعراء الشيعة.
وقد جهّز كتاب الغدير قوافل الأدب يحدوها
الشعر الشيعيّ على مرِّ الحقب