الصفحه ١٥٣ : وشهد به بعض المحدّثين من الكتّاب أمثال الدكتور شاهين ،
لأنّ (المصحف الإمام) ما هو إلاّ صورة مستنسخة عن
الصفحه ١٦١ : ، أوصياء الرسول(صلى الله عليه وآله) ، وهو المعنيّ من
قوله (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ
الصفحه ١٦٢ : ، بل هو كتاب كان يمليه جبريل للزهراء عليهاالسلام بعد وفاة الرسول
كي يسلّيها ويؤنسها بعد وفاة أبيها
الصفحه ١٦٤ :
عليه أنّ كلمة (المصحف) عامّة وتشمل كلّ ما هو مجموع بين الدفّتين ، وقد أطلق على
كتاب السيّدة فاطمة
الصفحه ١٧٩ : /ح ٢٠.
(٤) الخصال : ٥٧٩
أبواب السبعين وما فوقه/ح ١.
(٥) الاحتجاج
١/٢٢٥.
(٦) كتاب سُلَيْم
بن قيس
الصفحه ١٨١ : وكتابة لا جمع
حفظ في الصدور كما وضّحناه.
فإن كان هذا الخبر
صحيحاً ، فلماذا يجمعه أبوبكر مرّة أخرى
الصفحه ١٨٢ :
١ ـ كتابة القرآن
على عهد رسول الله(صلى الله عليه وآله).
٢ ـ وجود صحف بل
مصاحف ناقصة على عهده
الصفحه ١٨٣ : دعاهم إلى كتابة المصحف من جديد ، وحرق
بقية المصاحف كي لا يبقى فيها شيء يوافق مصحف الإمام عليّ
الصفحه ١٩٦ :
عليهالسلام ، الحديث السابع(٤).
٥ ـ إنّه قد تكرّر
ذكره في أسانيد كتاب العلل كما قاله في تنقيح المقال(٥) ، بل
الصفحه ١٩٩ :
الزائر
، ويؤيّده أيضاً ما
سردناه عنه هناك حيث قال في البحار :
«أوردت في هذا الكتاب
من الجوامع
الصفحه ٢٠٥ : .
منهجيَّة العلاّمة
الأميني في كتابه :
منذ أن بدأ
العلاّمة بدراسته التاريخية بحثاً وتنقيباً عن الصحيح من
الصفحه ٢٠٧ :
والقسم الثاني : وهو
من الجزء الثاني إلى آخر الكتاب المشتمل على الغدير في الشعر العربيّ من القرن
الصفحه ٢٠٨ : :
هو سيِّد الكلام ،
وإمام البيان ، وربُّ الفصاحة والبلاغة ، ومن شهدت له آيات الكتاب العزيز بانشراح
صدره
الصفحه ٢١٨ : أكتفي بما
ذكره العلاّمة رحمهالله من كتاب الأغاني
في معرفة مقامه
الأدبيّ اللامع وبيانه الرائع :
«سئل
الصفحه ٢٣٤ :
جرحان في كبد
الإسلام ما التأما
جرح الشهيد وجرح
بالكتاب دمي
وما بلاء أبي
بكر