الصفحه ١٠٥ :
عليهالسلام عن بيعة أبي بكر واشتغاله
بجمع القرآن.
٢ ـ قالوا لأبي بكر
إنّ عليّاً كره مبايعتك ، أو إنّ أبا بكر
الصفحه ١٢٥ :
وهذه الروايات تؤكّد
تواتر وجود المعوّذتين في القرآن ، وانعقادُ الإجماع القطعيّ على قرآنيّتهما
الصفحه ١٣٢ :
عليّ من القرآن فهو مخالف لما في المصحف الذي بين أيدينا متجاوزاً مخالفة الرسم ، لا
يعتدّ به في مجال
الصفحه ٧٨ : رسول
الله(صلى الله عليه وآله) قال لعليٍّ عليهالسلام : يا عليّ ، القرآن خلف فراشي في الصحف والحرير
الصفحه ٨١ :
مصحف جامع فيه القرآن
لا حاجة لنا فيه ، قال : أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبداً ، إنّما كان
الصفحه ٨٥ : به إلَيَّ ، فأبيتَ أن تفعل. فدعا عمر
الناس ، فإذا شهد اثنان على آية قرآن كتبها وما لم يشهد عليها غير
الصفحه ٩١ : قبضت وفرغت من جميع ما أوصيتك
به ، فالزم بيتك واجمع القرآن على تأليفه والفرائض والأحكام على تنزيله
الصفحه ٩٢ : القرآن»(٢).
وقال الشيخ المفيد
(ت ٤١٣ هـ) : «لا شكّ أنّ الذي بين الدفّتين من القرآن جميعه كلام الله
الصفحه ٩٥ :
قاله وهجاؤه الكوفة
وأهلها ـ ذِكرَ تأليف عليّ بن أبي طالب القرآن وأنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله
الصفحه ٩٨ :
الله وأتى به يحمله على جمل ، فقال : هذا القرآن قد جمعته ، وكان قد جزّأه سبعة أجزاء
، فالجزء الأوّل
الصفحه ١٠٦ :
٥ ـ في كلام ابن عبدالبرّ
: «إنّ الإمام عليهالسلام جمع القرآن عند موت
النبيّ(صلى الله عليه وآله
الصفحه ١٢٤ : وأمّ القرآن لم تكن في مصحفه فكذب موضوع لا يصحّ ،
وإنّما صحّت عنه قراءة عاصم عن زر بن حبيش عن ابن مسعود
الصفحه ٤٣٢ : ] من القرآن وإلاّ ضربته ، [فقلت :] يجب أن تحلّ [قيده] فإنّه إذا احتجّ لا محالة
يذهب [وإن] لم يحتجّ
الصفحه ٨٦ : ابن أبي طالب يحسب أنّه ليس عند أحد علم غيره ، فمن كان يقرأ من القرآن
شيئاً فليأتنا به ، فكان إذا جا
الصفحه ٩٤ :
بتأليف القرآن فألّفه
وكتبه».
[وعن] جبلّة بن سحيم
، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال