الصفحه ٧٧ :
الذكر المحفوظ
قراءة جديدة في تاريخ جمع القرآن
وما روي في تحريفه
الصفحه ٧٩ :
وعن الباقر عليهالسلام أيضاً : «ما ادّعى
أحد من الناس أنّه جمع القرآن كلّه كما أُنزل إلاّ كذّاب
الصفحه ٩٣ :
منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وقد يسمّى تأويل
القرآن قرآناً ، قال
الصفحه ١٠٠ :
جمعت القرآن»(١).
* وروى المستغفري (ت
٤٣٢ هـ) في فضائل
القرآن بإسناده عن كثير بن أفلح ، قال
الصفحه ١٢٦ : القرآن كلّه ، فإنّ
إنكاره هذا لا يضرُّنا في شيء ؛ لأنّ هذا الإنكار لا ينقض تواتر القرآن ، ولا يرفع
العلم
الصفحه ١٣٦ : ).
وقد كان رسول الله(صلى
الله عليه وآله) يؤكّد للناس بأنّ القرآن لا يُفهم ولا يُدرك بحقائقه إلاّ به أو
الصفحه ٨٩ :
فَبِئْسَ
مَا يَشْتَرُونَ)»(١) (٢).
نلخّص هذه الروايات
في نقاط :
١ ـ إنّ كتابة القرآن
كانت
الصفحه ١٠٧ : القرآن
، وذلك لعدم تصدّر المعصوم ـ وهو رسول الله(صلى الله عليه وآله) ـ لتدوينه وترتيبه
وجمعه بين اللوحين
الصفحه ١٣٧ : موجودة عند الشيعة ، فإنّها لا تعني شيئاً ، بقدر ما ترى
الزيادة والنقيصة في القرآن على لسان الخلفاء ، فقد
الصفحه ٨٣ : الله(صلى الله عليه وآله) أقسمت ـ أو حلفت ـ أن لا أضع ردائي عن ظهري حتّى جمعت
القرآن»(١).
وفيه عن عليّ
الصفحه ١٠٤ :
أمر واحد وهو أنّ عليّاً
قد جمع القرآن مدوّناً كما تقول به الشيعة.
كما يلاحظ فيها سكوت
أبي بكر
الصفحه ١١٨ : الأُخْرَياتِ
اللاّتي كنّ يخطِّئنها في مسألة رضاع الكبير(٢) وأمثاله؟! على أنّها
ادّعت بأنّه أُنزل من القرآن (عشر
الصفحه ٨٤ :
علاقة الإمام عليّ
عليهالسلام بالقرآن الكريم وأنّ
عنده علم الأنبياء والمرسلين ، نأتي بها كأدلّة
الصفحه ٩٦ : القرآن ، فإنّي
خشيت أن يتفلَّت القرآن ، ثمّ خرج فبايعه»(١).
* وروى ابن سعد (ت
٢٣٠ هـ) في الطبقات
الكبرى
الصفحه ١٠١ : عليّ ـ
أو حلف ـ أن لا يضع رداءه على ظهره حتّى يجمع القرآن بين اللوحين ، فلم يضع رداءه على
ظهره حتّى جمع