٢٧ ـ عن محمّد بن يعقوب الكليني (ت ٣٢٩هـ) بأسانيده المشهورة وطرقه المشروحة.
ونكتفي بهذا المقدار من الطرق والأسانيد ، وطالب التفصيل يرجع
إلى الأثبات والمشيخات ، وأشهرها تداولا اليوم :
المشيخة ؛ لشيخنا العلاّمة الطهراني (ت ١٣٨٩هـ).
وخاتمة المستدرك ؛ للمحدّث النوري (ت ١٣٢٠هـ).
ولؤلؤة البحرين ؛ للشيخ يوسف البحراني (ت ١١٨٦هـ).
ومشجّرة علماء الإمامية ؛ للسيد أبي القاسم الطباطبائي (ت ١٣٦٢هـ).
وأروي الأخير عن خاتمة المحدّثين في القرن الحاضر السيّد شهاب الدين المرعشي (ت ١٤١١ هـ).
وقلّ من جمع بين أنواع التحمّل المذكورة من الأصحاب ، ومن هذه القلّة محمّد بن علي بن شهرآشوب (ت ٥٨٨هـ) ، حيث صرّح في مقدّمة كتابه المناقب بقوله : «أذن لي جماعة من أهل العلم والديانة بالسماع والقراءة والمناولة والمكاتبة والإجازة فصحّت لي الرواية عنهم» ثمّ ذكر طرقه(١).
وقد حذوت حذوه فاستجزت شيخي العلاّمة الطهراني عام (١٣٨٧هـ) فأجازني كذلك ، وقرأت عليه أحاديث كتاب أبواب العلم من الكافي وهو يسمع ، ثمّ قرأها شارحاً بعض الفوائد في الأسانيد والمتون ، وأحال التفصيل إلى كتب الأصحاب ، وهذا نصّ الإجازة :
«بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسّلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) مناقب ابن شهرآشوب ١ / ٦ المقدّمة.