الإسناد
ألّف كثير من علماء الشيعة الإمامية كتب (الاثبات) و (المشيخات) يوصلون فيها أسانيدهم إلى أصحاب (الكتب الأربعة) وغيرها من مؤلّفات الشيعة ، وأوسعها : (خاتمة المستدرك) تأليف الشيخ ميرزا حسين النوري (ت ١٣٢٠هـ) ، والذي يعتبر ـ بحكم تأخّره ـ أجمع وأوسع ما كتب في هذا الباب ، وإنّي عملا بقول الشاعر :
فتشبّهوا إن لم تكونوا مثلهم |
|
إنّ التشبّه بالكرام فلاح |
استجزت مشائخ عدّة بأسانيدهم الموصولة ، منهم : السيّد الوالد السيّد محسن الحسيني الجلالي (ت ١٣٩٦ هـ) ، وأستاذي الفقيه الحكيم ، نادرة الزمن : السيّد ميرزا حسن البجنوردي (ت ١٣٩٥ هـ) ، والمصلح الشهير السيّد محمّد علي الملقّب بهبة الدين الشهرستاني (ت ١٣٨٦ هـ) ، والعلاّمة الكبير السيّد مهدي الخوانساري (ت ١٣٩١هـ) ، ومفخرة الشيعة السيّد شهاب الدين المرعشي (ت ١٤١١ هـ) ، وغيرهم ممّن يطول ذكرهم.
وأكتفي هنا بذكر شيخنا عالي الإسناد شيخ المحدّثين : الشيخ محمّد محسن بن الحاج علي بن المولى محمّد رضا بن الحاج محسن الطهراني المحسني المنزوي ، وقد اشتهر بلقبه (آقا بزرك الطهراني).
وأروي جميع كتب الحديث للشيعة الإمامية من (الكتب الأربعة) ـ التي هي في الاشتهار كالشمس في رابعة النهار ـ وغيرها من (الكتب) و (الأصول) و (الجوامع) و (المشيخات) و (المؤلّفات) عن مشايخي العظام