٩ ـ وفي رواية عنه(١) :
«خلق الأنبياء من أشجار شتّى وخلقني وعليّاً من شجرة واحدة ، فأنا أصلها وعلىّ فرعها والحسن والحسين أثمارها وأشياعنا أوراقها ، فمن تعلّق(٢) بها نجا ومن زاغ عنها هوى»(٣).
١٠ ـ [وعن] أبي ذرٍّ رضي الله عنه ، رفعه(٤) :
إنّ الله تبارك وتعالى أيّد هذا الدين بعليٍّ ، وإنّه منّي وأنا منه ، وفيه أنزل : (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِن رَّبِّهِ) (٥)»(٦).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) في نسخة (هـ) : «وعنه رضي الله عنه».
(٢) في نسخة (هـ) : «يتعلّق».
(٣) ينظر مصادر الحديث السالف.
(٤) في نسخة (هـ) : «قال : سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يقول : إنّ الله تعالى ..».
(٥) سورة هود : ١٧.
(٦) ذكر كبار أئمّة التفسير ومشاهير أئمّة الحديث أنّ هذه الآية : (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِن رّبّهِ وَيَتْلُوْهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوْسى إماماً وَرَحْمةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُوْنَ بِهِ وَمَن يَكْفُر بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنّارُ مَوْعِدَه فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَة مِنْهُ إِنّه الْحَقُّ مِن رّبِّكَ وَلَكِنّ أَكْثَرَ النّاسِ لاَ يُؤْمِنُوْنَ) نزلت بحقّ عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، ينظر ذلك :
تفسير الطبري ١٢/٢٢ ، فضائل أمير المؤمنين لابن عقدة /١٩٣ ، الهداية الكبرى للخصيبي /٩٢ ، شرح الأخبار للقاضي المغربي ١/٩٥ ، مناقب عليّ بن أبي طالب لأبي بكر بن مردويه /٢٦١ ، تفسير السمعاني ٢/٤١٩ ، تنبيه الغافلين لابن كرامة /٩٢ ، تفسير الثعلبي ٥/١٦٢ ، تفسير البغوي ٢/٣٧٧ ، المناقب للخوارزمي /٢٧٨ ، مناقب ابن شهرآشوب ٢/٢٨٢ ، زاد المسير لابن الجوزي ٤/٧١ ، شواهد التنزيل للحسكاني ١/٣٦٥ ، خصائص الوحي المبين للحافظ ابن البطريق /٨٣ ، العمدة لابن البطريق /٢٠٨ ، تفسير الرازي ١٧/٢٠١ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٧/٢٢٠ ، تفسير العز بن عبد السّلام الشافعي ٢/٨٤ ، الروضة في فضائل أمير المؤمنين لشاذان بن جبرائيل /١٢٩ ، الفضائل لشاذان /١٣٨ ،