١٣ ـ [عن] أمّ سلمة رضي الله عنها ، رفعته :
«لو لم يخلق علىّ لما كان لفاطمة كفؤ»(١).
١٤ ـ وعن علقمة بن قيس(٢) والأسود بن يزيد(٣) ، قالا(٤) : «أتينا أبا أيّوب الأنصاري فقلنا : يا أبا أيّوب إنّ الله تعالى أكرمك بنبيّك(٥) إذ أوحى إلى راحلته فركب(٦) إلى بابك ، فكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صنع لك فضيلة فضّلك بها(٧) ، أخبرنا بمخرجك مع(٨) عليٍّ عليهالسلام تقاتل(٩) أهل «لا إله إلاّ الله»؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) روضة الواعظين للفتّال النيسابوري /١٤٦ ، مقتل الحسين للخوارزمي ١/١٠٧ ، كشف الغمّة ٢/١٠٠ ، روضة الفردوس للمصنّف / الباب الرابع ، بحار الأنوار ٤٠/٧٧ ، ينابيع المودّة ٢/٦٧.
(٢) علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة النخعي الكوفي ، كنيته أبو شبل ، مخضرم ، أدرك الجاهلية والإسلام ، وهو عمّ الأسود بن يزيد وخال إبراهيم النخعي ، مات سنة اثنين وستّين. ينظر : تذكرة الحفّاظ ١/٤٨ ، الإصابة ٥/١٠٥.
(٣) في نسخة (س) : «الأسود بن بريد» والصواب ما في المتن ، وهو الأسود بن يزيد بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة النخعي ، من كبار التابعين ومن أصحاب أمير المؤمنين ، كان صوّاماً قوّاماً ، قيل : إنّه حجّ أكثر من أربعين حجّة وعمرة ، كانت أمّ إبراهيم النخعي مليكة بنت قيس عمّة الأسود بن يزيد ، وهو ابن أخي علقمة بن قيس ، وكان الأسود بن يزيد أكبر من علقمة ، توفّي في الكوفة سنة خمس وسبعين. ينظر : الطبقات الكبرى ٦/٧٠ ، إكليل المنهج /٥٦٥ ، معجم رجال الحديث ٦/٧٠.
(٤) في نسخة (هـ) : «قال».
(٥) في نسخة (هـ) : «ببيتك».
(٦) في نسخة (هـ) : «راحلة فركبت».
(٧) في نسخة (هـ) : «صنع لك فضيلته بها».
(٨) في نسخة (هـ) : «هل».
(٩) في نسخة (هـ) : «يقاتل».