١٠ ـ [و] عن ابن عبّاس رضي الله عنه ، قال : «قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
لن تضلّوا ولن تهلكوا وأنتم في مولاة عليٍّ ، وإن(١) خالفتموه فقد ضلّت بكم الطرق والأهواء في الغيِّ(٢) ، فاتّقوا الله [في ذمّة الله] فإنّ ذمّة الله علىّ بن أبي طالب».
١١ ـ [وعن أبي إمامة الباهلي(٣) رضي الله عنه ، قال :
«قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : يأتي النّاس يوم القيامة بالأعمال فلا ينفعهم إلاّ من قبلت أنا وعليّ بن أبي طالب عمله بعد قبول الأمّة»(٤)](٥).
١٢ ـ [عن] فاطمة عليها الصّلاة والسّلام ، رفعته :
«من كنت وليّه فعلىّ وليّه ، ومن كنت إمامه فعلىّ إمامه»(٦).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحافظ ابن البطريق في العمدة /١٢٠ ، وكذا في خصائص الوحي المبين /٧٩ ، ومحمّد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول /١٧١ ، الزرندي في نظم درر السمطين /٨٧ ، ابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمّة ١/٥٧٩ ، الثعالبي في تفسيره ٤/٨٠.
(١) في نسخة (هـ) : «وأنتم تحت كفّ عليٍّ وإذا».
(٢) في نسخة (هـ) : «العمى».
(٣) أبو إمامة الباهلي واسمه صدي ـ بضمّ الصاد وفتح الدال وتشديد الياء ـ بن عجلان بن وهب ، اشتهر بكنيته ، سكن مصر ثمّ انتقل إلى حمص ومات بها سنة إحدى وثمانين وهو ابن إحدى وتسعين ، وكان من المكثرين في الرواية. ينظر : الاستيعاب ٢/٧٣٦.
(٤) هذا الحديث غير موجود في نسخة (س).
(٥) الصراط المستقيم ١/٢٢٧ ، إحقاق الحقّ نقله عن المناقب المرتضوية ٧/١٣٢.
(٦) فضائل أمير المؤمنين لأحمد بن حنبل /١٠٣ ، عيون أخبار الرضا ١/٦٩ ، بحار الأنوار ٣٨/١١٢ ، إحقاق الحقّ ٦/٣٧٨.