٨ ـ [وعن] عقبة بن عامر الجهني(١) رضي الله عنه ، قال :
«بايعنا رسول الله(٢) صلّى الله عليه وسلّم على قول : أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّداً نبيّه ، وعليّاً وصيّه ، فأىّ من الثلاثة تركناه كفرنا.
وقال لنا النبىّ صلّى الله عليه وسلّم : أحبّوا هذا ـ يعني عليّاً(٣) ـ فإنّ الله يحبّه ، واستحيوا منه فإنّ الله يستحي منه»(٤).
٩ ـ [وعن] علىّ عليهالسلام ، قال :
«قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : إنّ الله تعالى جعل لكلّ نبيٍّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاريخ بغداد ٣/٢٨٣ ـ ٥/٢٨٨ ـ ١٠/١٤٥ ، الشفا بتعريف حقوق المصطفى ١/١٦٦ ، تاريخ ابن عساكر ٢٦/٣٨٢ ـ ٤٥/٤٨٨ ، تاريخ الإسلام١/٤١ ، البداية والنهاية ٢/٣٧٥ ، السيرة النبوية لابن كثير ١/٢٨٨ ، دفع الشبهة عن الرسول للحصني /١٢٠ ، إمتاع الأسماع ٣/١٦٩ ، الدرّ المنثور ٥/١٨٤ ، سبل الهدى والرشاد ١/٧٩ ، كنز العمّال ١١/٤٥٠ ـ ١٢/٤٢٦ ، كشف الخفاء للعجلوني ٢/١٢٩ ، تحفة الأحوذي ١٠/٥٦ ، ينابيع المودّة للقندوزي ١/٤٥ ، إحقاق الحقّ ٤/٢٧٦.
(١) جاء في النسختين : «عتبة بن عامر» ، والصواب عقبة بن عامر ، ويظهر أنّ هذا الاسم يطلق على رجلين : الأوّل : عقبة بن عامر من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام ، خرج معه يوم النهروان واستشهد بين يديه ، والآخر : عقبة بن عامر بن عبس الجهمي وكنيته أبو حمّاد وقيل أبو عمرو شهد صفّين مع معاوية ، وبعدها ولي مصر وتوفّي فيها في آخر خلافة معاوية. ينظر : الطبقات الكبرى ٤/٣٤٣الاستيعاب ٣/١٠٧٣ ، تهذيب التهذيب ٧/٢١٦.
(٢) في نسخة (هـ) : «وعن عتبة بن عامر الجهني رضياللهعنه قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) : «إنّ الله وحده لا شريك له وأنّ محمّداً نبيّه وعليّاً وصيّه ، فإنّ الثلاثة تزكيتنا وكفرنا».
(٣) في نسخة (هـ) : «وقال لنا (صلّى الله عليه وسلّم) أحبّوا هذا ...».
(٤) الصراط المستقيم ٢/٥١ ، إحقاق الحقّ ١٧/١٧٥ ـ ٢١/٣٠٤.