وبه
الاعتصام) تم الشرح
المبارك الميمون فى ليلة اليوم المبارك الميمون يوم الخميس غرة ربيع الثانى ويوم
عيد النيروز اول السنة الجديدة من سنة الف وثلاثمائة وثلثين هجرية على يد مؤلفه
الفقير الى عفو الإله المستغنى بفضله عمن سواه عبد الحسين آل الاواه المرحوم الشيخ
اسد الله التسترى طاب ثراه وكان الابتداء بهذا الشرح فى العشر الاواسط من ذى
القعدة الحرام من سنة الف وثلاثمائة وتسع وعشرين هجرية مع شدة اختلال الحال وفرط
مشوشات البال من الداخليات والخارجيات ولم اقدم على هذا الشرح الميمون المبارك الا
بعد الاستيذان من المولى الاستاذ المصنف اعلى الله رتبته وسقى بشئابيب الرضوان
تربته فى كتاب حررته لحضرته من الكاظمية الى النجف فى العشر الاواسط من هذا الشهر
فجاء الجواب منه فى العشرة الاخرى منه يتضمن الاذن وحيث كان من جملة فقرات جوابه
قده ما هذا لفظه وفقكم الله للهداية الى شرح الكفاية سميت هذا الشرح بالهداية
سائلا من الحنان المنان ان ينفعنى به وسائر الاخوان وان يرزقنى بلطفه الخفى التوكل
عليه فى جميع امورى فان من توكل عليه كفى والحمد لله رب العالمين وافضل صلواته
واشرف تحياته على علل الوجود محمد وآله الطاهرين سلام الله عليهم اجمعين ويتلوه إن
شاء الله تعالى الكلام فى الجزء الثانى فى مباحث الادلة العقلية نسأل الله التوفيق
لنيل السعادة الأبدية فانه خير رفيق.
وقد تم طبعا في
يوم الجمعة يوم عيد النيروز الثاني عشر من ربيع الثاني من سنة ١٣٣١ (في مطبعة الآداب) في «بغداد»