الصفحه ١٩٩ : (يُقاتِلُونَ فِي
سَبِيلِ اللهِ) وما بعده إخبار ، قصد به تقوية قلوب المسلمين وتحريضهم على
القتال (الَّذِينَ
الصفحه ٢٠٥ : دون ذلك لمن يشاء ، واحتجوا على ذلك بقول زيد بن ثابت نزلت الشديدة بعد الهينة
وبقول ابن عباس : الشرك
الصفحه ٢١٠ : عَظِيمًا
(١١٤)
وَمَن
يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ
سَبِيلِ
الصفحه ٢١١ : أو
الإعراض ، وكما يجوز الصلح مع الخوف كذلك يجوز بعد وقوع النشوز أو الإعراض وقد
تقدّم معنى
الصفحه ٢٣٠ : في المشركين وهو ضعيف ؛ لأن المشرك لا يختلف حكم توبته
قبل القدرة عليه وبعدها ، وقيل : هي في المحاربين
الصفحه ٢٣٦ : الصلاة ، فأعطاه خاتمه ، وقيل : هي عامّة ، وذكر الركوع بعد
الصلاة لأنه من أشرف أعمالها ، فالواو على القول
الصفحه ٢٦١ : ، أو بالخير ليشكروا
حتى وجب عليهم العذاب بعد الإنذار والإعذار (قُلْ أَرَأَيْتُمْ) الآية. احتجاج على
الصفحه ٢٦٥ : بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ
فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ
الصفحه ٢٦٧ :
________________________________________________________
وجه الرد عليهم
والتوبيخ لهم ، وهذا أرجح لقوله بعد ذلك (إِنِّي بَرِيءٌ
مِمَّا تُشْرِكُونَ) ولا يتصور أن
الصفحه ٢٨٦ : ، وتلك هي الكلمات التي تاب
الله عليه بها (اهْبِطُوا) وما بعده مذكور في البقرة (فِيها تَحْيَوْنَ) أي في
الصفحه ٢٨٨ : وهو مستقبل لتحقق وقوعه في المستقبل ،
حتى عبر عنه بما يعبر عن الواقع ، وكذلك كل ما جاء بعد هذا من
الصفحه ٢٨٩ : يدخلوا الجنة وهم يطمعون في دخولها
من بعد (وَإِذا صُرِفَتْ
أَبْصارُهُمْ) الضمير لأصحاب الأعراف أي إذا رأوا
الصفحه ٢٩٠ : تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
(٥٥)
وَلَا
تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ
الصفحه ٢٩٧ : أو
أشدّ بياضا ، وقيل : إنها كانت منيرة شفافة كالشمس ، وكانت ترجع بعد ذلك إلى لون
بدنه (لِلنَّاظِرِينَ
الصفحه ٣١٠ : أخف من الانفجار وقال القزويني
الانبجاس : أول الانفجار (وَظَلَّلْنا
عَلَيْهِمُ الْغَمامَ) وما بعده إلى