الصفحه ٤٢٢ :
سورة النحل
مكية إلا الآيات الثلاث الأخيرة فمدنية
وآياتها ١٢٨ نزلت بعد الكهف
(بِسْمِ اللهِ
الصفحه ٤٣٨ : لِلَّذِينَ
عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا
إِنَّ رَبَّكَ مِن
الصفحه ٤٤٣ : عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا
(١٦)
وَكَمْ
أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ
الصفحه ٥ : اصطفى.
وبعد :
فقد صحبت كتاب «التسهيل
في علوم التنزيل» للعلامة الأندلسي المرحوم محمد بن أحمد بن جزي
الصفحه ٧ : الذي أخذ عن أبيه ، وصار فيما بعد كاتبا مجيدا ،
وذا رأي فقيها ، عالما ، بصيرا بالحديث والأصول.
مؤلفاته
الصفحه ١١ : والتصحيح مبنيّ على القواعد العلمية ، أو ما تقتضيه اللغة العربية ،
وسنذكر بعد هذا بابا في موجبات الترجيح بين
الصفحه ٢٥ :
التكلم أو الغيبة ، وخروج من الغيبة إلى التكلم أو الخطاب.
الرابع
: التمديد : وهو
ذكر شيء بعد اندراجه في
الصفحه ٣٣ : خلفه بخير قيل بفتح اللام خلاف : له معنيان من
المخالفة ، وبمعنى بعد ، أو دون ، ومنه : بمقعدهم خلاف رسول
الصفحه ٣٧ : في القرآن بمعنى : الطريقة الدينية ، وأصله بالسين ثم قلبت
صادا لحرف الإطباق بعدها ، وفيه ثلاث لغات
الصفحه ٣٨ : ، وطبقا عن طبق : حالا
بعد حال طور : جبل وهو الطور طفق : يفعل كذا : أي جعل يفعله طائفين : من الطواف ،
وطائف
الصفحه ٤١ : أثره وقفّيته بالتشديد إذا سقت شيئا في أثره ، ومنه : وقفينا من بعده بالرسل
قرن جماعة من الناس ، وجمعه
الصفحه ٤٢ : ، وأما «لما» بالتخفيف ، فهي لام التأكيد دخلت على ما ، وقال الكوفيون : هي
بمعنى إلّا الموجبة بعد النفي لا
الصفحه ٤٩ :
، وقيل : الرحمن أبلغ لوقوعه بعده ، على طريقة الارتقاء إلى الأعلى العاشرة إنما
قدّم الرحمن لوجهين
الصفحه ٦٣ : : «إياك نعبد» وما بعده.
الفائدة
الثالثة : الحمد أعمّ من
الشكر ؛ لأنّ الشكر لا يكون إلّا جزاء على نعمة
الصفحه ٨١ : ، وتوليتم من بعد ذلك ،
وقست قلوبكم ، وكفرهم بآيات الله ، وقتلهم الأنبياء بغير حق.
وذكر من عقوباتهم
عشرة