الصفحه ٢١٢ : : إخبار أنّ الله وصى الأوّلين والآخرين بأن يتقوه (وَيَأْتِ بِآخَرِينَ) أي بقوم غيركم ، وروي أنّ النبي
الصفحه ٢١٦ : من أهل الكتاب التقدير : وإن من أهل
الكتاب أحد إلّا ليؤمن بعيسى ، ويعلم أنه نبي قبل أن يموت هذا
الصفحه ٢٥٠ : ، فإنهم كانوا لا ينادونه باسمه ، وإنما يقولون : يا رسول
الله يا نبي الله ، وقولهم ابن مريم : دليل على أنهم
الصفحه ٢٦٩ : الاتصال بينكم (فالِقُ الْحَبِّ
وَالنَّوى) أي : يفلق الحب تحت الأرض لخروج النبات منها ، ويفلق النوى
لخروج
الصفحه ٢٧١ : ، وهذا
الكلام على لسان النبي صلىاللهعليهوسلم وما أنا عليك بحفيظ
__________________
(١). روى مسلم
الصفحه ٢٧٩ : فلا تشهد بمثل شهادتهم ..
(قُلْ تَعالَوْا
أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ) أمر الله نبيه صلّى
الصفحه ٣١٨ : نبيه صلىاللهعليهوسلم فيها بمكارم الأخلاق ، وهي على هذا ثابتة الحكم وهو الصحيح
، وقيل كانت مداراة
الصفحه ٣١٩ : : أحدهما اخترعتها من قبل نفسك ، فالآية على هذا من القرآن ، وكان النبي
صلّى الله تعالى عليه وعلى اله وسلّم
الصفحه ٣٣٦ : وإن كان الضمير للمعاصرين للنبي صلىاللهعليهوسلم من اليهود والنصارى ، فالذين كفروا من قبل هم أسلافهم
الصفحه ٣٤٥ : بني مقرن وهم ستة إخوة صحبوا النبي صلّى
الله عليه وعلى اله وسلّم وقيل : في عبد الله بن مغفل المزني
الصفحه ٣٤٧ :
، فالضمير على العموم لجميع المسلمين (تُطَهِّرُهُمْ
وَتُزَكِّيهِمْ بِها) خطاب للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٥١ : (بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ
لا يَفْقَهُونَ) تعليل لصرف قلوبهم (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ
مِنْ أَنْفُسِكُمْ) يعني النبي
الصفحه ٣٥٨ : ، والمعنى : أي شيء يظنون أن يفعل بهم في
ذلك اليوم (وَما تَكُونُ فِي
شَأْنٍ) الشأن الأمر ، والخطاب للنبي
الصفحه ٣٦٢ :
شَكٍ) قيل : الخطاب للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والمراد غيره ، وقيل : ذلك كقول
الصفحه ٤٠٢ : نزلت على أربد [بن ربيعة]
الكافر ، وقتلته حين هم بقتل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم هو وأخوه [لأمه] عامر