الصفحه ٢٣٩ : اله
وسلّم وقوله : (وَما أُنْزِلَ
إِلَيْكُمْ) قال ابن عباس : يعني القرآن ، ونزلت الآية بسبب رافع بن
الصفحه ٢٤٤ : ، والثاني : أن الجزاء على الناسي
بالقياس على المتعمد ، والثالث : أن الجزاء على المتعمد ثبت بالقرآن وأنّ
الصفحه ٢٤٧ : ).
قال مكي : هذه
الآية أشكل آية من القرآن إعرابا ، ومعنى ، وحكما ، ونحن نبين معناها على الجملة ،
ثم نبين
الصفحه ٢٥٠ : ربك ، وهذه
القراءة لا تقتضي أنهم شكوا ، وبها قرأت عائشة رضي الله عنها ، وقالت : كان
الحواريون أعرف
الصفحه ٢٥٣ : صلىاللهعليهوسلم ، وعليهم يقع الردّ في أكثر القرآن (خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ) أي خلق أباكم آدم من طين (ثُمَّ قَضى
الصفحه ٢٥٧ : حال بينهم وبين فهم القرآن
إذا استمعوه ، وعبر بالأكنة والوقر مبالغة ، وهي استعارة (أَساطِيرُ
الصفحه ٢٦٠ : عنهم في مواضع من
القرآن وأجيب عليه بأجوبة مختلفة ، منها ما يقتضي الردّ عليهم في طلبهم الآيات
فإنه قد
الصفحه ٢٦١ : إِلَيَّ
________________________________________________________
على هذا عام ،
وقيل : هو القرآن
الصفحه ٢٦٤ :
يوم القيامة (وَكَذَّبَ بِهِ
قَوْمُكَ) الضمير عائد على القرآن ، أو على الوعيد المتقدم ، وقومك
هم قريش
الصفحه ٢٦٥ : يؤمنون بالبعث فهم
يلعبون ويلهون (وَذَكِّرْ بِهِ) الضمير عائد على الدين أو على القرآن (أَنْ تُبْسَلَ) قيل
الصفحه ٢٧٢ : التاء بمعنى قدمت هذه الآيات ودبرت (وَلِنُبَيِّنَهُ) الضمير للآيات وجاء مذكرا لأن المراد بها القرآن
الصفحه ٢٨٤ : تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ
قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ
(٣)
وَكَم
مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَا
الصفحه ٢٩٠ : )
________________________________________________________
يعني القرآن (فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ) أي علمنا كيف نفصله (إِلَّا تَأْوِيلَهُ) أي هل ينتظرون إلا عاقبة
الصفحه ٢٩٤ : ) أي آية ظاهرة ، ولم تعين في القرآن آية شعيب (فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ) كانوا ينقصون في الكيل
الصفحه ٢٩٨ : ، وليس في القرآن أنه أنفذ
ذلك ، لكن روى أنه أنفذه عن ابن عباس وغيره ، وقد ذكر معنى من خلاف في العقود