الصفحه ٣٥٨ : لَحَقٌّ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ
(٥٣) وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ
مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ
الصفحه ٣٧٣ : ذكر سبب قوته في نفسه وعدم مبالاته بهم ، فقال : إني توكلت على الله
الآية (ما مِنْ دَابَّةٍ
إِلَّا هُوَ
الصفحه ٣٨٦ : )
قَالَتْ
فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ
فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِن
الصفحه ٣٨٧ :
________________________________________________________
السجن (قالَ لا يَأْتِيكُما طَعامٌ
تُرْزَقانِهِ) الآية : تقتضي أنه وصف لهما نفسه بكثرة العلم ، ليجعل ذلك
الصفحه ٣٨٨ : حديث نفس ووسوسة
شيطان بحيث لا يعبر ، وأصل الأضغاث ما جمع من أخلاط النبات ، واحده ضغث ، فإن قيل
: لم قال
الصفحه ٣٩١ : حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ
اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ
الصفحه ٣٩٥ : بعيد لأنه تحكم على الله ؛ وإنما يغفر
دعاء ، فكأنه أسقط حق نفسه بقوله : لا تثريب عليكم اليوم ، ثم دعا
الصفحه ٤٠٧ : يَعْلَمُ مَا
تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ
(٤٢) وَيَقُولُ
الصفحه ٤١٤ : قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ
(٥٠)
لِيَجْزِيَ
اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ
الصفحه ٤١٧ : ) يعني الروح التي في الجسد ، وأضاف الله تعالى الروح إلى
نفسه إضافة ملك إلى مالك أي : من الروح الذي هو لي
الصفحه ٤٢٢ : : أن معناه متكلم يخاصم عن نفسه ،
والثاني : يخاصم في ربه ودينه ، وهذا في الكفار ، والأول أعم (لَكُمْ
الصفحه ٤٢٩ : الملائكة بنات الله ، ثم نزه
تعالى نفسه عن ذلك بقوله (سُبْحانَهُ وَلَهُمْ
ما يَشْتَهُونَ) المعنى أنهم يجعلون
الصفحه ٤٤٣ : تزر تحمل وزر أخرى : أي وزر نفس أخرى (وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى
نَبْعَثَ رَسُولاً) قيل : إن هذا
الصفحه ٤٥٦ : تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، ولا تمشي ببريء إلى السلطان ليقتله
، ولا تسحروا ولا تأكلوا الربا
الصفحه ٤٦٨ :
نادُوا شُرَكائِيَ) يقول هذا للكفار على وجه التوبيخ لهم ، وأضاف تعالى
الشركاء إلى نفسه على زعمهم ، وقد بين