الصفحه ٤٣ : (٧) ؛ فلا يبعد أن يكون المقصود هو الكتاب المدوّن الكامل ؛ لأنّ اسم الكتاب لا
يصحّ إِطلاقه عرفاً إلاّ بعد
الصفحه ٤٥ :
كتاب الله» يؤكّدان على وجود كتاب مدوّن بين أيدي المسلمين أحالهم عليه.
ولا يمكن القول
بأنّه كان
الصفحه ٧٧ : ومن بعده ، وخير دليل على ذلك كتابه المعروف نهج البلاغة من كلام
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
الصفحه ٩٩ :
اهتمّ بقراءة
كتاب نهج
البلاغة على شيوخ عصره
وحفظه عنهم ، فقرأه في سنة ٥١٦ هجرية على الشيخ الإمام
الصفحه ١٠٨ : »(٢).
ومنها
: ما ذكره في ترجمة أبي إبراهيم إسحاق بن إبراهيم الفارابي
صاحب كتاب ديوان
الأدب ، وخال
الجوهري صاحب
الصفحه ٤٢ : سوى القرآن فليمحه»(٢).
أو ما رواه أبو
هريرة عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) : «أكتاباً غير كتاب الله
الصفحه ١١٨ : ،
الذي كان يلقي على تلامذته محاضرات لغويّة وأدبيّة ، كما يتّضح لنا أنّهم قرؤوا
عليه كتاب نهج
البلاغة
الصفحه ٢٠٥ : من أعلامنا ومشايخنا ، وعليها إنهاءاتهم وإجازاتهم
ورواياتهم للكتاب بخطوطهم ، بأسانيدهم عن مؤلّفه
الصفحه ٧٨ : البصيربمرصد ؛ حاولت أن أنتخب
بعين الدقّة نسخةً نفيسةً من كتاب النهج ، فصادفتُ هذه النسخة الكريمة العتيقة
الصفحه ١٠٦ : كتاب نهج البلاغة وديوان سلوة الشيعة في أشعار أميرالمؤمنين عليهالسلام ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد
الصفحه ١٤٥ : كتاب
النهج من السيّد
الرضي لم يكن إلاّ الشيخ جعفر ابن محمّد الدوريستي كما نصّ على ذلك ابن فندق في
الصفحه ١٧١ :
خليل القزويني (ق١١) (١).
يروي
كتاب نهج البلاغة عن السيّد فضل الله الراوندي ؛ وذلك أنّه لمّا فرغ
الصفحه ٤١٦ :
الغريّ.
اعتمد في
تحقيق الكتاب على عدّة نسخ ذكرت في مقدّمة التحقيق.
تحقيق :
محمّد مهدي نجف.
الحجم
الصفحه ٤٢١ : التراث.
تأليف :
السيّد حسن عيسى الحكيم.
تناول الكتاب
دراسة منطقة الحيرة تاريخيّاً ، فتناول ماضيها
الصفحه ٤٢٩ :
اشتمل الكتاب
على مقدّمة وسبعة فصول في الخطب التالية : يصف فيها عظمة الله وجلالة قدرته