فالأمر أمر ، وليس هاهنا مقام التفصيل ، فتدبّر.
ثمّ إنّه قد
يؤيّد القول بالإباحة بأمور واهية ، وما أدراك ما هي؟ ولابأس بالتعرّض إليها على
الإجمال ، وإن عُدّ ذلك لغواً أو عبثاً من المقال.
أحدها : إجماع الأمّة على إباحته ، وإجماعهم حجّة :
وفيه
: أوّلا : منع الإجماع لمخالفة كثير من الفقهاء ، كالشيخ الجليل
فخرالدين الطريحي ـ مؤلّف مجمع
البحرين ـ رحمهالله ، والشيخ الأجلّ
__________________