الصفحه ٣٣٩ : بعض من يعزّ
عليه القول في ذلك ليشتمل ديوانه من الشعر على فنونه كما اشتمل على محاسنه وعيونه
... اهـ
الصفحه ٣٤٣ : من قوله (دع المرء
مطوياً) وهو من أنواع البديع».
وممّا يؤسف له
غفلة الأستاذ الزركلي عمّا جاء في
الصفحه ٣٤٤ :
(دع المرء
مطويّاً) إلى آخر البيتين وختامها قوله :
ومن لم
يوطِّن للصغير من الأذى
الصفحه ٣٤٧ :
وأكثر هذا
الناس ليس له عهد
وجاء بعض
أبياتها محرَّفاً ومشوَّهاً مثل قوله :
ويصحبني إلى
الصفحه ٣٤٩ : الحلّي ، فقد أوردت
قوله :
وله الطرف
حيث سار أنيس
وله السيف
حيث بات ضجيع
الصفحه ٣٦٦ :
شرب الدخان ، وفيه ما يؤيّد القول بالإباحة أمور :
أحدها
: إجماع الأمّة على إباحته وإجماعهم حجّة
الصفحه ٣٦٧ : على ما يُفهم من قوله
: «ونحن ندّعي قيام الدليل على كراهة ما نحن فيه ، كما أنّه يدّعي المحرّمون قيام
الصفحه ٣٩٠ : الخبرين المتعارضين ، فما اشتهر منهما أخذ به لمرجّحيّتها ،
وحملوا قول الإمام عليهالسلام : خذبما اشتهر بين
الصفحه ٣٩١ : تكون كاشفة عن قوله أو فعله أو تقريره ، وذلك في المقام ممنوع قطعاً ؛
فإنّ موضوع المسألة مستحدث كما مرّ
الصفحه ٣٩٨ : عن زيارة العسكريّين في ليلة يأكل فيها
الثوم لعفونة فمه ، وقوله (صلى الله عليه وآله) : «من أكل من هذه
الصفحه ٣٩٩ :
__________________
وقد روي عن رسول الله قوله : إنّ الفأل حقّ. وأنّه كان يحبّ الفأل الحسن ، وروي
الصفحه ٤٠٢ :
أَحْسَنُ
السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ) (١).
وتفألت يوماً
فيه : فجاء قوله تعالى
الصفحه ٤٠٥ : الضلالة في معرفة الوقت والقبلة من غير آلة ، وغيرها.
ينظر الأعلام للزركلي ١/٩٢.
(٦) لم أعثر على هذا القول
الصفحه ٤٠٨ : ) ، وأهل الترك والروم
بـ : (التتن). (منه عفي عنه)
أقول : وهو كما في روضات الجنات ٤/٣٧١ ،
إلاّ قوله في
الصفحه ٤١٥ :
الجنّة
والنار وما هي الأرضون السبع ، ما الدليل على أنّ الأرضين سبع ، من قلّة العقل
القول بالتثليث ، معنى