القاسم مرزبان بن الحسين المدعو ابن كميح ، ثمّ خال أبيه وهو الأديب أبو الحسن محمّد بن الأديب أبي محمّد الحسن بن إبراهيم ، وأجاز برواية كتاب النهج تلميذيه الشيخ أبا العلاء صاعد بن محمّد بن صاعد البريدي الآبي ؛ وذلك في سنة ٥٧٥ هجرية ، والشيخ علي بن محمّد المتطبّب القمّي الآتي ذكره ؛ وذلك في سنة ٥٨٧ هجرية عن هذه المشايخ ، وكتب لهما إجازة على ظهر نسختهما ؛ وإليك نصّ إجازته لهما ؛
إجازة ابن أبي نصر القمّي للبريدي روايةَ نهج البلاغة :
|
«سمع الأجلّ ، الأوحد ، العالم ، مجد الدين ، بهاء الإسلام ، جمال العلماء ، أبو العلاء ، صاعد بن محمّد بن صاعد البريدي ـ حرس الله فضله وإفضاله وبلغه ديناً ودنياً آماله كتاب نهج البلاغة من أوّله إلى آخره بقراءة الولد الأعزّ عَلِيٍّ ـ أبقاه الله عَلَيَّ ، وصحّح نسخته هذه عندي غاية التصحيح ، باحثاً عن دقائقه ، واقفاً على حقائقه. وأجزتُ له رواية جميعه عنّي عن السيّد الإمام السعيد ضياء الدين علم الهدى ، حجّة الحقّ ، أبي الرضا فضل الله بن علي الحسني الراوندي ـ أعلى الله درجته ، عن الشيخ قطب الدين أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسن المقرئ النيسابوري ، عن الأديب الحسن بن يعقوب بن أحمد ، عمّن سمعه من الرضي ـ رضي الله عنه. وعنّي ، عن الشيخ عبد الرحيم ابن الأُخوة البغدادي ، عن أبي |