موجز عن الماهابادي(١) :
هو الشيخ أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد بن علي الماهابادي (من أعلام العلم وأئمّة الأدب في القرن السادس الهجري).
قال عنه تلميذه الشيخ منتجب الدين ابن بابويه : عَلَم في الأدب ، فقيه ، صالح ، ثقة ، متبحّر ، له تصانيف ؛ منها : شرح النهج ، شرح الشهاب ، شرح اللمع ، كتاب في ردّ التنجيم ، كتاب في الإعراب ، ديوان نظمه ، ديوان نثره ، أجازني بجميع تصانيفه ورواياته عنه(٢).
ونقل الخوانساري في روضات الجنات عن صاحب تلخيص الآثار في ترجمة ماهاباد ، التي ذكر أنّها قرية كبيرة قرب قاشان ، أهلها شيعة إماميّة : أنّه كان بالغاً في علم الأدب للغاية ، عديم النظير في زمانه ، يقصده الناس من الأطراف(٣).
__________________
(١) انتخبنا هذه الترجمة من الترجمة التي كتبها المحقّق السيّد عبد العزيز الطباطبائي رحمهالله في مجلّة تراثنا ، العدد ٣٩ ، ص ٢٩٨ (نهج البلاغة عبر القرون : ٧).
وله ترجمة في معجم الأُدباء ٣/٢١٩ ، الوافي بالوفيات ٧/١١٢ ، نكت الهميان : ١١٠ ، بغية الوعاة ١/٣٠٢ ، معجم المؤلّفين ١/٣٠١ ، هدية العارفين ١/٨١ ، والأعلام للزركلي ١/١٥٨ ، وذكر أنّ من كتبه شرح اللمع نسخة كتبت سنة ٥٩١هـ في مكتبة الشيخ محمّد بن طاهربن عاشور في تونس ، أمل الآمل ٢/٢٠ ، جامع الرواة ١/٥٥ ، رياض العلماء للأفندي١ /٢٢١ ، معجم رجال الحديث ٢/١٧٦ ، أعيان الشيعة ٣/٤٨ ، تنقيح المقال ١/٧٣ ، طبقات أعلام الشيعة (القرن الخامس)/٢١ ، أعلام معجم البلدان : ٧٠.
(٢) الفهرست : ٥٠/٩٣.
(٣) روضات الجنات ٣/٥٩.