التحريف والتصحيف ، كما يتبيّن من خلالهم جهود السيّد الراوندي في هذا المجال في القرن السادس الهجري النبويّ ؛ فللّه درّهم وعليه أجرهم ؛ فدونك الأسماء ونصوص إجازاتهم وطرقهم :
الأوّل : ولده عزّ الدين المرتضى علي بن فضل الله الراوندي.
قال عنه منتجب الدين ابن بابويه : السيّد الإمام عزّ الدين علي ... فقيه ، فاضل ، ثقة(١).
وهو يعرف في عصره بحجّة الإسلام.
وترجمه السيّد علي خان الحسيني المدني في كتابه وقال نقلا عن السمعاني : ابنه [أي ابن السيّد فضل الله] هو شبل ذلك الأسد ، وسالك نهجه الأسد ، والعلم ابن العلم ، ومن يشابه أبه فما ظلم ، كان سيّداً ، عالماً ، فاضلا ، فقيهاً ، ثقةً ، أديباً ، شاعراً ، ألّف وصنّف ، وقرط بفوائده الأسماع وشنف ، ونظم ونثر ...(٢).
له : مزيل الحزن ، غمام الغموم ، نثر اللآلي لفخر المعالي ، الحسيب النسيب للحبيب النسيب ، غنية المتغني ومنية المتمنّي ، ورسالة سمّاها بـ : الوسائل إلى المسائل عن الإمام المؤيّد بالعصمة أبي الحسن علي الرضا عليهالسلام ، ومجموعة شعريّة ممّا نظمه هو ، رآها ابن الفوطي بخطّه الرائق
__________________
(١) الفهرست : ٨٧/٢٧٨.
(٢) الدرجات الرفيعة : ٥١١.