الصفحه ٤٠ : ) ، وقد كتب على عهده
(صلى الله عليه وآله) لا من بعده ونذكرها دلالةً على المقصود :
١ ـ روى عثمان
بن أبي
الصفحه ٤٢ : يُكتب عند المسلمين هو ما روي عن أبي سَعِيْدالخُدريِّ : «لاتكتبوا
عنّي شيئاً سوى القرآن ، من كتب شيئاً
الصفحه ٤٥ : يصحّ إطلاق الكتاب عليه وهو في الصدور ، بل ولا على ما كتب في
اللِّخاف والعُسُبْ والأكتاف ، إلاّ على نحو
الصفحه ٤٦ : بإشارته»(١) ؛ قاله البيهقي ، ومن ثَمَّ قال الخطّابي : «كتب القرآن كلّه في عهد رسول
الله لكنّه كان غير
الصفحه ٥٦ : في كتب الجمهور.
وفي المقابل
تراهم يذكرون المتأخّرين صحبةً لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ضمن جامعي
الصفحه ٥٨ : )
والتي كتبها الإمام عليّ عليهالسلام في حياته (صلى الله عليه وآله) ثمّ جمعها من بعد وفاته بين
الدفّتين
الصفحه ٦٣ : الحَفَظَة والكَتَبَة والقُرَّاء
__________________
(١) المصاحف ٢/٥١٠/ح ٤١٢.
الصفحه ٧٠ :
القرآن وتدوينه بزيد بن ثابت وابنه خارجة؟!.
بل ماذا يعني
وجود كَتَبَة لرسول الله (صلى الله عليه
الصفحه ٧٤ : عمر استخلف زيداً ، وكتب إليه
من الشام : إلى زيد بن ثابت ، من عمر(٥).
وفي تاريخ المدينة عن نافع
الصفحه ٧٧ : كان إذا كتَبَ كتاباً أو ألَّفَ مُؤلَّفاً انتشر بعد تأليفه مباشرة ، وملأ
الآفاق ، وتكثّرت نسخه في عصره
الصفحه ٧٩ : موسى ، المعروف بالشريف
المرتضى [كذا] المتوفّى سنة ٤٣٦ هـ / ١٠٤٤ م.
كتبها بقلم النسخ الجيّد وبالمدادين
الصفحه ٨٢ : والبلاغات والأسانيد التي كتبها
الناسخ والسيّد
الراوندي بعين الترتيب الذي مرّ آنفاً وبعين ما ورد في
الصفحه ٨٥ : ، واجتهدت في تصحيحها ، فصحّ الجلّ إن لم يصحّ الكلّ
؛ كتبه محمّد بن الحسن محمّد بن العبّاس نازويه ، في ربيع
الصفحه ٩٣ : الراوندي في ١٣ شوّال
من سنة ٥٧٠ هجريّة.
وكتب في آخر نسخته ما هذا نصّه : «بلغت
القراءة ولله الحمد ، ووقع
الصفحه ٩٦ : باسم منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة. حيث كتب بخطّه على ظهر الصفحة الأُولى منها تاريخ
بداية قراءتها